أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي عن تقديم مبلغ قدره 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، التي تعتبر ذراع العطاء لمبادرة دبي الصحية، بهدف دعم علاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة.
تم توزيع المبلغ المقدم من أوقف دبي بشكل يراعي الاحتياجات المختلفة، حيث خصص مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، فيما تم تخصيص 800 ألف درهم لدعم برنامج “عاون” الذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في الإمارات وغير القادرين على تغطية تكاليف العلاج، و”صندوق الطفل” الذي يركز على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للأطفال وتخفيف الأعباء المالية عن أسرهم.
دور الدعم وأهدافه
يهدف هذا الدعم إلى تعزيز القطاع الصحي من خلال تمويل جزء من تكاليف علاج الحالات الإنسانية، خاصة محدودي الدخل، للمساهمة في الحفاظ على حياتهم وتوفير الرعاية الصحية الأساسية. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود مصرف الزكاة التابع لمؤسسة الأوقاف، لتعزيز دور الوقف في خدمة المجتمع وتحقيق التكافل الإنساني بين جميع فئاته.
تصريح نائب الأمين العام
وفي هذا السياق، أكد خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر أن المؤسسة ملتزمة بدعم القطاع الصحي من خلال تقديم العون للحالات الإنسانية التي تتطلب علاجاً، مشددًا على أن المرضى ضمن المستحقين لأموال الزكاة، وأن المؤسسة تتبنى استراتيجية لتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال الشراكات مع المؤسسات الصحية والمبادرات الإنسانية، بهدف إحداث أثر إيجابي في حياة المرضى وأسرهم.
تعاون مع مؤسسة الجليلة
وعبر الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن اعتزازه بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف، مؤكداً أن هذا الدعم يسهم بشكل فعال في تمكين المؤسسة من تنفيذ برامجها الهادفة إلى تحسين صحة الإنسان، خاصة من خلال علاج وزراعة الكلى والبرامج المساندة، والتي تصب في مصلحة المجتمع وتسلط الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية في مجال الرعاية الصحية.