أكد حسين الشحات على أن الفترة التي سبقت نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2020 كانت مليئة بالتوتر والقلق، حيث قضى الفريق أسبوعًا كاملًا في المعسكر قبل اللقاء. قال إنه شعر قليلًا بالقلق عندما سدد الكرة في القائم، لكنه كان واثقًا أن الله سيحفظ الفريق، خاصة بعد أن أبدى زيزو، ابن النادي، تحديدًا، أدائه المميز بسداد الكرة في العارضة، مما أراح الجميع.
شدد على أن مدرب الفريق موسيماني كان يقيم تمارين مكثفة لتعزيز الثقة وتحضير اللاعبين للمباراة، وكان يعزز في نفوسهم أن لديهم القدرة على الفوز وتحقيق اللقب رغم قوة المنافسة.
أكد حسين أن جميع الصفقات التي أبرمها النادي الأهلي تعتبر إضافات مهمة للفريق، وأبدى حبه الكبير لمحمود تريزيجيه منذ زمن قبل انضمامه للأهلي، مشيرًا إلى أن تواجده مع الفريق يُعد قيمة مضافة، وهو سعيد بانضمامه ووجوده معه.
ذكر أن شعوره بالأمان كان يزداد عندما يران السولية وعبد المنعم ومعلول وحمدي وأكرم في الملعب، وأن مستوى الفريق الآن أصبح في أعلى حالاته. كما تمنى اللعب مع أبو تريكة، نجم الجماهير والشعب المصري، معبرًا عن حبه الشديد له وتمنيه أن يمرر له تمريرة حاسمة، مشيدًا بابتسامته المستمرة وقدرته على إحداث الفرق سواء بتمريرة أو بتسجيل الأهداف.
تحدث عن طموحه في نيل جائزة أفضل لاعب داخل أفريقيا، مؤكدًا أن لديه الثقة بأنه يستطيع تحقيق ذلك، معبراً عن احترامه لمنافسيه مثل شوبير، الذي يرى أنه قدم مستوى مميزًا في الموسم ذاته، مع التطلع لتحقيق لقب كأس العالم للأندية مستقبلًا.
وعن مباراة إنتر ميامي، ذكر أنه شعر بالحزن بسبب الفرصة الأخيرة التي أتيحت له، حيث كانت لديه خياران بين التمرير لأفشة أو تمرير لطاهر، لكنه توقف في التفكير ولم يوفق في النهاية، مؤكدًا أنه لا يرغب في خسارة الفريق أبدًا. كما عبر عن علاقات الأخوة بين مصر وتونس، مؤكدًا أن المحبة والود تجمع بين البلدين، وأن العلاقات بين مصر وتونس والبلدان الأخرى مثل المغرب والجزائر قوية ومميزة.