عبّر حسين الشحات عن فخره واعتزازه بالتواجد مع النادي الأهلي، مؤكدًا أن المنافسة على العديد من البطولات تعتبر شرفًا لأي لاعب، وهو سعيد بتلك الفرصة. أضاف أن علاقته مع المدير الرياضي محمد يوسف قائمة على الاحترام المتبادل، حيث يعامل الجميع كإخوته وأبنائه، ويحرص دائمًا على المزاح وتقديم النصائح.
وتحدث عن الاختلافات بين محمد يوسف عندما كان مدربًا والمدير الرياضي حاليًا، موضحًا أنه حين كان مدربًا كان يتحدث معه عن أمور فنية وتعليمات داخل الملعب، أما الآن فالتواصل يتركز على قدراته والنصائح الفردية، ويقوم بذلك مع كل لاعب. شدد على تمسكه بالبقاء مع الأهلي إلا إذا طلب النادي رحيله، معبرًا عن سعادته حين جدد عقده بحضور والدته. وأكد أنه يعتبر نفسه من جماهير الفريق منذ انضمامه وحتى بعد اعتزاله كرة القدم.
الحديث عن ذكريات وإنجازاته مع النادي
تطرق حسين الشحات إلى والدته التي كانت سببًا في علاقته بالرياضة، وذكر أنه كانت هناك مباراة أمام القطن وكان مصابًا، وسألته عن عدم مشاركته، فأخبرها أنه مصاب، وقالت له إن إذا شاركت فسيحرز هدفين. وأضاف أنه بعدها شارك في مباراة مع الهلال وسجل هدفين، بالرغم من وفاة والده بعد المباراة مباشرة، وهو أمر أراه من أبرز ذكرياته مع الفريق. كما أكد أن إيهاب جلال كان دائمًا يحفزه ويشجعه، وأنه يثق بنفسه ويؤمن بقدراته على المنافسة، ويحب تنفيذ تعليمات جميع المدربين الذين عمل معهم، مع اختلاف أساليبهم بين الدفاع والهجوم.
وتحدث أيضًا عن المدرب رينيه فايلر، الذي أبدى أدوارًا هجومية أكبر في بداياته مع الفريق، فيما طلب منه المدرب خوسيه ريبيرو أداء أدوارًا هجومية مشابهة لفايلر. وأوضح أنه يفضل الحرية الهجومية عن التقييد الدفاعي، خاصة في نادي يلعب بأسلوب هجومي. أكد أن فترة المعسكر في تونس كانت جيدة، مع عودة الفريق بدون إصابات ونتائج إيجابية، وأن الانضباط في المعسكر كان واضحًا.
قال إن جلوسه على مقاعد البدلاء يعتمد على وجهة نظر المدرب، وأن الفريق يضم حاليًا لاعبين على أعلى مستوى، وأن مصلحة النادي أهم من أي لاعب. عبّر عن حزنه عند عدم مشاركته أو خسارة الفريق، موضحًا أن الانتقادات جزء من حياة أي لاعب، وأن تقبلها ضروري للنجاح. في النهاية، أشار إلى أن أمتع ذكرياته مع الأهلي كانت مع بطولات أفريقيا، وأهمها بطولتا 2020 والوداد، خاصة أن البطولة كانت صعبة وتتطلب جهدًا كبيرًا.