تُعرف القهوة الخضراء بفوائد صحية مذهلة واحتوائها على مركبات نباتية تعزز الصحة بشكل كبير. تحتوي على نسبة عالية من أحماض الكلوروجينيك التي تمتاز بخصائص مضادة للأكسدة وتساعد على تقليل الالتهابات، مما يدعم صحة الجسم العامة ويحمي من العديد من الأمراض.
ما هي القهوة الخضراء؟
تُعد القهوة الخضراء في الأصل حبوب قهوة لم تُحمص بعد وتُحضر في حالتها النيئة. يمكن تناولها كمكمل غذائي أو صنع مشروب منها، إلا أن نكهتها أخف كثيرًا من القهوة المحمصة التي نعرفها. تركيبها الكيميائي يختلف تمامًا عن القهوة المحمصة، فهي تحتوي على مركبات طبيعية تمنحها خصائص فريدة وفوائد صحية متعددة.
فوائد القهوة الخضراء للصحة
تُعرف القهوة الخضراء بكونها واحدة من المكملات المفيدة لفقدان الوزن، إذ أظهرت الدراسات أن شربها باستمرار يساعد على تقليل الكمية الإجمالية للدهون وخسارة من 3 إلى 5 كيلوغرامات عند من يتناولونها مقارنة بغيرهم. كما تعمل على تحسين نسبة الكتلة الخالية من الدهون إلى الدهون، شرط أن تُستخدم مع نظام غذائي متوازن وبرنامج رياضي، ولا تُعد بديلًا لهما. تساعد كذلك على خفض مستويات السكر في الدم، وتمنع تراكم الدهون في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم القهوة الخضراء في خفض ضغط الدم المرتفع، وتعمل كمصدر غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة مثل السرطان. أظهرت دراسات أنها قد تساهم في تقليل الالتهابات وتحمي الحمض النووي من التلف، مما يعزز من شباب الجسم وصحته العامة.
آثارها الجانبية والتوجيهات
تحتوي حبوب البن الأخضر على الكافيين بشكل طبيعي، لذلك فإن استهلاكها باعتدال آمن للغالبية، لكن الإفراط قد يؤدي إلى أعراض مثل القلق واضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم. أظهرت بعض الأبحاث أن تناول كميات كبيرة قد يسبب نقصًا في الكالسيوم في العظام. لذا، يُنصَح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل بدء استعمالها بكميات كبيرة، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.