رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ابن صوفيا لورين يتحدث عن الفجوة العمرية بين والدته ووالده ويؤكد: الفقر كنز ثمين

شارك

يُعدّ زواج صوفيا لورين من المنتج كارلو بونتي من القصص الأكثر إثارة للجدل والإعجاب في عالم هوليوود، وذلك بسبب الفارق العمر بينهما الذي تجاوز الـ 20 عاماً. تزوجت النجمة الشهيرة من كارلو عام 1950، وكان عمرها حينها 15 عامًا، فيما كان عمره 37 عامًا، مما أثار الكثير من الجدل حول العلاقة ومعايير العمر في تلك الفترة.

عاد الجدل ليثير من جديد في الساحة الإعلامية عندما أدلى ابنهما، إدواردو بونتي، بتصريحات لصحيفة The Times، تحدث خلالها عن تأثير فارق السن البالغ 22 عاماً على نجمتهم الصاعدة حينها، التي أصبحت الآن تبلغ من العمر 90 عاماً.

تصريحات ابن صوفيا لورين عن زواجها

وصف ابنها، المخرج إدواردو بونتي، البالغ من العمر 52 عاماً، كيف كان زوج والدته، كارلو بونتي، يلعب دور الأب لها، حيث قال: “بالإضافة إلى الحب والانجذاب، كان يمنحها شعور الأمان والحماية الذي كانت بحاجة إليه والدتي”. يرجع ذلك إلى أن صوفيا لورين كانت بحاجة لهذا الشعور بعد أن نشأت في بيئة غير مستقرة، إذ نشأت على مشارف نابولي الإيطالية دون أن تعرف والدها الحقيقي. في سن الخامسة عشرة، نقلتها والدتها إلى روما، وحاولت البحث عن والدها للحصول على دعم مالي، إلا أنه رفض، مما دفعها للاستقرار في العاصمة الإيطالية بعد عودة والدتها.

وفيما يتعلق بمشاعرها وحياتها الشخصية، أوضح إدواردو أن نجاح والدته وإتقانها للأدوار السينمائية كان نابعًا من صدمتها الشخصية، معتبرًا أن الفقر والأوقات الصعبة تعتبر كنزًا حقيقيًا للفنان، حيث تساهم في تشكيل ثروة داخلية من التواضع والعمل الجماعي، مؤكداً أن والدته لم تكن دائمًا نجمًا متألقًا، بل كانت تحب العمل في فريق مع الآخرين.

لقاؤها بزوجها كارلو بونتي وتطور علاقتهما

روت صوفيا لورين سابقًا كيف التقت بزوجها الراحل خلال مسابقة للجمال في بلدة صغيرة، وكشفت عن شعورها الحقيقي حينها من حب أبوي تجاهه، وكيف ساعدها في بداية مسيرتها الفنية. أُعجبت به لأنها وجدت من يرشده ويدعمه، وكان وجوده سندًا مهمًا لها خاصةً في أدوارها الأولى، حيث ساعدها على الثبات والاستقرار في بداية شهرتها. قالت إن وجوده كان بمثابة دعم أبوي شامل، منحها الثقة واستقرارًا نفسيًا في بداية طريقها الفني.

على الرغم من ذلك، كانت خطوبتهما على الرغم من أنه كان لا يزال متزوجًا من زوجته الأولى، جوليانا فياستري، إلا أنه طلقها لاحقًا، وتزوجا عام 1966 وبقي مع صوفيا حتى وفاته في 2007. رزقا بطفلين، كارلو وابنهما إدواردو، وأصبح لديهما أربعة أحفاد يعتني بهم ويشعر بالسعادة لفرحتهم، رغم بعد المسافة حيث تعيش في جنيف.

أبرز المعلومات عن حياة صوفيا لورين وأفلامها

أصبحت صوفيا لورين من أشهر نجمات السينما، وتجاوز عمرها التسعين، وما زالت تتابع أخبار حياتها وأعمالها الفنية. يعيش أطفالها في أمريكا، وتحرص على التواصل معهم ومع أحفادها الذين يملأون قلبها بالفرح، رغم بعد المسافة. استمرت مسيرتها الناجحة في السينما طوال سنوات وتألقت بالأدوار التي جسدتها، حيث كانت تركز على العمل الجماعي وتحب التواضع، مما ساعدها على أن تبقى نجمة مميزة في عالم الفن.

مقالات ذات صلة