الجمعت مراسم تشييع جثمان الفنان زياد الرحباني وسط أجواء حزينة، حيث تجمع المئات من الجمهور والأهل والأصدقاء أمام المستشفى بانتظار وداعه الأخير. تم رفع صور الراحل والزهور، وارتفعت أصوات أغانيه، مع تصفيق وزغاريد تعبر عن الحب والاحترام لمسيرته الفنية المميزة. الجميع عبر عن حزن عميق لفقدان أحد رموز الفن اللبناني والعربي.
توديع الفنانة فيروز لجثمان ابنها زياد الرحباني
استقبلت السيدة فيروز المعزين في غرفة خاصة في الكنيسة، حيث استمر استقبالهم لمدة عشر دقائق، كانت مليئة بالسكوت والحزن. بعد ذلك، انتقلت إلى صالون الكنيسة لتلقي العزاء من المقربين فقط. وأظهرت الصور ايحاءات الحزن من خلال توديعها الحار لابنها، حيث ظهرت وهي تستقبل المعزين بدموع خفية ووجدان ممتلئ بالألم. وقد أُعدت مقبرة خاصة لفيروز لحمل جثمان ابنها، وهي مقبرة من الحجر، تقع بعيدًا عن الأنظار، ومخصصة لها وحدها، مكتوب عليها اسمها، حيث سيتم نقل الجثمان إلى هناك مباشرة، وليس داخل مقبرة العائلة.
تجمع الآلاف أمام المستشفى ويودعون زياد الرحباني
انتشرت صور ومقاطع فيديو توثق تجمع الآلاف من محبي زياد الرحباني أمام المستشفى، حيث اقتربوا من الخروج الأخير للجثمان، وأقبلوا عليه بقلوب ملؤها الحب والوفاء. رفعوا صور الفنان، وقدموا له الورود، واحتفلوا بأغانيه، في مناسبة حزينة مليئة بالدموع والذكريات. كانت لحظة الوداع مليئة بزغاريد وأجواء تعكس عشق الجمهور للفنان الراحل، وتقديرا لمسيرته التي تركت بصمة لا تنسى في عالم الموسيقى والفنون.
وفاة زياد الرحباني وإعلان المستشفى
رحل زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو عن عمر يناهز 69 عامًا، بعد معاناة مع المرض، حسبما أعلنته إدارة مستشفى خوري في بيروت، التي أوضحت في بيان رسمي أن الفنان توفي عند الساعة التاسعة صباحًا بعد خضوعه للعلاج، وأكد البيان أن وفاته جاءت بعد تدهور صحته، وهو ما شكل صدمة كبيرة لعشاقه وجمهوره في الوطن والعالم العربي.
