أعلن كريستيان توتي عن قراره التوقف عن ممارسة كرة القدم بشكل نهائي، بعدما وجد أن مسيرته الرياضية لم تصل إلى ما كان يطمح إليه، خاصةً بعد تعرضه للتنمر والتقليل من قدراته بسبب مقارنة الجماهير بينه وبين والده أسطورة روما، فرانشيسكو توتي.
نهاية مسيرته الكروية
بدأ كريستيان مسيرته مع نادي روما لكنه لم يستطع السير على خطى والده، فانتقل في سن السابعة عشرة إلى فريق فروزينوني، ثم خاض تجربة قصيرة مع فريق رايو فاليكانو الإسباني، لكنها لم تكن ناجحة. وواصل محاولاته في دوري الدرجة الرابعة الإيطالي مع فريق أولبيا، لكن ظهوره لم يكن مقنعًا، مما أدى إلى توقفه المبكر عن اللعب.
الضغوط والتحديات التي واجهها
خلال موسم 2024-2025، بدأ كريستيان يشعر بصعوبة في إثبات ذاته، خاصةً بعد انتشار مقاطع فيديو له أثناء مشاركته مع أولبيا، التي تعرّضت للانتقادات الحادة من الجماهير بسبب مقارنة بعضهم بينه وبين والده، الأمر الذي أثر على نفسيته بشكل كبير.
قرار الاعتزال
بعد هذه الظروف، قرر كريستيان أن ينهي مسيرته الكروية وهو في عمر 19 عامًا، ويفضل الابتعاد عن مجال كرة القدم نهائيًا، لأنه لم يشعر بأنه يستطيع الوصول لمكانة والده أو إثبات قدراته بشكل كافٍ.
خطوته القادمة في المجال الرياضي
رغم اعتزاله، لن يبتعد كريستيان تمامًا عن عالم كرة القدم، حيث كشف والده أن لديه خطة للانضمام إلى أكاديمية كرة القدم التي يديرها شقيقه ريكاردو، والتي تحمل اسم “Totti Soccer School”، ليعمل ضمن الطاقم الفني ويبدأ مسيرة جديدة في مجال التدريب وإعداد اللاعبين.