حفل العروض التخصصية للمجندين من الخدمة الوطنية
قام اللواء سالم علي الشامسي وكيل وزارة الداخلية بالإنابة برعاية حفل العرض التخصصي الذي أُقيم في ميدان المدرسة التدريبية لقوات الأمن الخاصة بمنطقة سيح المهب، بمشاركة 263 مجندًا من الدفعة 22 الذين التحقوا ببرنامج الخدمة الوطنية وأصبحوا جزءًا من وزارة الداخلية. حضر الحفل عدد من ضباط وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى أسر وأهالي المجندين.
عرض المجندون خلال الحفل مهارات متقدمة اكتسبوها من خلال تدريباتهم، حيث أظهروا قدراتهم في عمليات التفتيش وحماية الشخصيات والمنشآت، إلى جانب مهارات في مواجهة أعمال الشغب، وحراسة المنشآت المهمة، والتعامل مع حالات الطوارئ، وإخلاء المباني. كما أظهروا قدرتهم على مواجهة المواقف الأمنية المختلفة باستخدام أسلحة وتكتيكات متنوعة، منها الرماية التكتيكية واستخدام سلاح التايزر، وإدارة نقاط التفتيش، بالإضافة إلى تفتيش الأشخاص والمركبات والمتهمين، ومكافحة الشغب في الملاعب والمؤسسات العقابية، والتدريب على سيناريوهات العمل الأمني الداخلي.
برنامج التدريب والتأهيل للمجندين
شمل البرنامج التدريبي الدورات التي أُقيمت في مدارس الشرطة الاتحادية وقوات الأمن الخاصة، حيث استكمل المجندون البرنامج الميداني والدروس النظرية في مجالات متعددة، مع تنفيذ تدريبات تعايش في مراحل منظمة تساهم في تحقيق أهداف البرنامج، الرامية إلى تعزيز القيم الوطنية والقدرات الأمنية، والارتقاء بصحة المجتمع، وزيادة ثقة المواطنين في المؤسسات الأمنية، وتنمية مهارات القيادة والقدرة على تحمل المسؤولية، وتحسين استجابتهم خلال الأزمات والكوارث.
كما لم يقتصر التدريب على المهارات الأمنية فحسب، بل تضمن برامج تعليمية في مجالات الحماية المدنية والوقاية، والتعامل مع الكلاب البوليسية، فضلاً عن محاضرات في القانون، ومهارات القيادة، والابتكار، والتخطيط، والتي ترفع من مستوى شباب الإمارات في مجالات الخدمة الوطنية وتغذي مخزونهم الثقافي والفكري. ساعدت هذه البرامج في تزويدهم بالثقة والكفاءة، وجعلتهم أكثر قدرة على تحمل المسؤولية، مع غرس مبادئ الوحدة، والولاء، والطموح، والتضحية، بالإضافة إلى المهارات القيادية الاتصالية.
الأنشطة والمهارات المكتسبة للمجندين
شملت التدريبات برامج ومهارات حياتية متنوعة، منها أساليب الحماية المدنية والوقاية، والتعامل مع الكلاب البوليسية (K9)، ومحاضرات في القانون، ومهارات القيادة، والتخطيط، بهدف تعزيز قدراتهم وتحقيق الوعي الأمني بينهم. ساعدت هذه البرامج في تكوين شخصية مهنية قادرة على العمل بروح الفريق، والمرونة، والابتكار، والتكيف مع التحديات، مع تعزيز روح المسؤولية والانتماء الوطني، وإعداد جيل قيادي يمتلك المهارات اللازمة لتعزيز الأمان والاستقرار في الوطن.
