دعوة للتفاعل والمشاركة في تطوير العملية التعليمية
حث المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، جميع العاملين في الميدان التربوي من معلمين وإداريين ومشرفين تربويين، وأولياء الأمور، وكل من يهمه الشأن التعليمي، على المشاركة الفعالة والأفكار التطويرية التي تسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى مخرجاته. الهدف من ذلك هو تحقيق تطلعات الدولة المستقبلية، ومواكبة رؤيتها الطموحة لبناء نظام تعليمي مرن ومتطور وشامل يلبي احتياجات الأجيال القادمة.
أهمية المشاركة المجتمعية في صناعة القرار التربوي
أكد أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة المجتمعية، وترى فيها عنصرًا أساسيًا في عملية صنع القرار التربوي. إذ تتاح الفرصة لجميع الشركاء في القطاع التعليمي للمساهمة بأفكارهم وخبراتهم، بما يحقق تغييرًا إيجابيًا في تنمية مهارات الطلبة وتأهيلهم لمواجهة التحديات العالمية بثقة وكفاءة. ويتم ذلك ضمن بيئة تعليمية محفزة ومرنة وشاملة تتماشى مع التطورات العالمية.
النهج التشاركي والتواصل مع الميدان
وفي تدويناته عبر حسابه على منصة إنستغرام، أكد القاسم أن الوزارة تعتمد نهجًا استراتيجيًا قائمًا على الانفتاح والتواصل المستمر مع الميدان التربوي. وأوضح أن القرارات التربوية الأفضل والأكثر فاعلية هي تلك التي تصدر من المعرفة العميقة للميدان، حيث يتم إشراك أولياء الأمور والمعلمين كجزء رئيسي في رسم ملامح مستقبل التعليم، وذلك استنادًا إلى رؤى قيادتنا التي تضع التطوير المستدام والتحديث المستمر على أولوياتها الوطنية.
سياسات علمية واستشارية في صناعة القرارات التربوية
وأشار إلى أن الوزارة تعتمد في قراراتها وسياساتها على أسس علمية دقيقة، تستند إلى دراسات وتحليلات موثوقة ورؤية استراتيجية تعتمد أفضل الممارسات العالمية. كما تجري الوزارة مشاورات موسعة مع مختلف مكونات الميدان التربوي من خبراء وأكاديميين ومختصين، لضمان اتخاذ قرارات مبنية على خبرات واسعة وتوقعات مستقبلية، بهدف بناء نظام تعليمي رائد يتمتع بالمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.