رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

144.6 ألف زائر يتوافدون على مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ 21

شارك

استقبال مهرجان ليوا للرطب في نسخته الـ21 بعد نجاح كبير

استقطب مهرجان ليوا للرطب، الذي نظمته هيئة أبوظبي للتراث في الفترة من 14 إلى 27 يوليو، عدداً كبيراً من الزوار الذين بلغ عددهم حوالي 144,685 خلال أيام انعقاده. انطلقت فعاليات المهرجان في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، موفرة منصة متميزة لمجتمع الزراعة والتقاليد المحلية.

مشاركة واسعة من المزارعين وتنافس في المسابقات

شارك في المهرجان نحو 960 مزارعاً تنافسوا في 24 مسابقة مختلفة، حيث تم تخصيص 308 جوائز بقيمة تصل إلى 8 ملايين و735 ألف درهم. تضمنت المسابقات فئات متعددة من الرطب، كما تم تنظيم مسابقات لمزاينة الرطب في العديد من الفئات مثل الدباس، الخلاص، الفرض، الخنيزي، بومعان، الشيشي، الزاملي، وأكبر عذج. بالإضافة إلى هذه المسابقات، نظمت فعاليات للظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقات لفرض وخلاص العين، إلى جانب سبع مسابقات فواكه منوعة.

تنوع وفرة المنتجات الزراعية المقدمة

قدم المزارعون 12 طناً و169 كيلوغراماً من الرطب والفواكه، منها 9 أطنان و495 كيلوغراماً من الرطب و2674 كيلوغراماً من الفواكه، وهي من إنتاج مزارع دولة الإمارات لموسم 2025. تنوعت الجوائز والفئات لتشمل ليمون محلي ومنوع، مانجو محلي ومنوع، تين أحمر وأصفر، وسلة فواكه الدار، بالإضافة إلى مسابقات للمزارع النموذجية تشمل فئات المحاضر الغربية، والشرقية، ومدن الظفرة، وأيضاً مسابقتا أجمل مخرافة وإبداع من نخيل التمر.

رعاة وداعمون يعززون الحدث

حظي المهرجان برعاية ودعم 13 جهة من بينها ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وشركة أدنوك كشريك استراتيجي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية كشريك استدامة، وبنك أبوظبي الأول كرعا البلاتيني، بالإضافة إلى شبكة أبوظبي للإعلام كراعي إعلامي. كما كانت هناك رعايات من دائرة الطاقة بأبوظبي، شركة الفوعة، مجموعة سرح، ودائرة البلديات والنقل، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شرطة أبوظبي، مستشفيات الظفرة، ومجموعة تدوير.

فعاليات وبرامج متنوعة لتثقيف المجتمع وتوثيق التراث

ضم المهرجان 35 جناحاً خاصاً بالجهات الراعية والداعمة، قدمت من خلاله محاضرات وورش عمل وندوات غيرت المعلومات حول الزراعة والنخيل، حيث عرضت أبرز الابتكارات والخدمات في هذا المجال. كما استضف المهرجان 86 محلاً لبيع الرطب، والفسائل والمنتجات الزراعية، و54 سوقاً شعبياً. أُقيمت على مدار 14 يوماً 84 عرضاً فنياً من فرق الفنون الشعبية، واستمر المسرح في تقديم فعاليات متنوعة للمزارعين والزوار، حيث تم إقامة 14 ركنًا للحرف اليدوية والمنتجات التقليدية من مكونات النخيل، لتوثيق التراث وتعريف الجمهور بثراء الحضارة الإماراتية.

مقالات ذات صلة