تتحول الجراثيم والبكتيريا إلى مسببات للأمراض بسرعة ودون أن تدرك ذلك، وتنتشر في أماكن غير متوقعة داخل المنزل. تواجدها يُعتبر خطيرًا، خاصة مع عدم الالتزام بتنظيف دائم، حيث تتراكم الأوساخ وتصبح مصدرًا للتلوث، وفقًا لموقع “تايمز ناو”.
العوامل التي تؤثر على مدة بقاء الجراثيم
تؤثر عدة عوامل على فترة بقاء الجراثيم، منها نوع السطح، فالسطوح المستخدمة في المطبخ أو ذات الملمس المشدد تظل عرضة للعدوى أطول، إضافة إلى عادات المعيشية كغسل الملابس واليدين أو الاستحمام بشكل منتظم، واستخدام مواد التنظيف مثل المبيض والكحول، مقارنة بمواد التنظيف العادية، تساعد على تقليل مدة بقاء الجراثيم.
أماكن أكثر تلوثًا في المنزل وطرق الوقاية منها
المطبخ
يعتبر المطبخ من أكثر الأماكن تلوثًا، حيث تخزن وتحضر الأطعمة، ويحتوي على بكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، خاصة في الإسفنجات والخرق التي تُستخدم، والتي يجب تنظيفها بشكل دوري بمحلول مبيض مركز. كما يجب تنظيف أسطح التقطيع، ماكينة القهوة، الثلاجة، والأحواض بشكل منتظم.
ينصح بغسل اليدين مدة لا تقل عن 20 ثانية قبل وبعد لمس اللحوم غير المطهية، وتغيير المناشف والأدوات الملوثة بشكل دوري. كما عليك مسح الأسطح بمطهر يوميًا واستخدام مناديل مطهرة على الأسطح مثل الثلاجة والطاولات.
الحمام
رطوبة الحمام تُسرّع نمو الجراثيم، ويجب تنظيف حوض الاستحمام، المصارف، الأحواض، وأرضية الحمام بانتظام، مع ضرورة مسح وتنظيف الأسطح بمطهر يوميًا، واستبدال المناشف أسبوعيًا، وفرشاة الأسنان كل شهرين إلى ثلاثة شهور.
غرفة المعيشة
تحتوي غرفة المعيشة على مقابض الأرائك والكراسي والطاولات والسجاد، حيث تتراكم عليها البكتيريا والعفن والخميرة، وينصح بتنظيفها باستخدام مناديل مطهرة أو غسيلها بالصابون والماء.
غرفة الملابس ومستلزمات التجميل
تُعد أدوات التجميل، حقائب المكياج، ومنتجات العناية الشخصية بيئة خصبة لانتشار الجراثيم، لذلك يجب تنظيفها أسبوعيًا، مع استبدال مستحضرات التجميل كل ستة أشهر، والتخلص من المكياج الذي يسبب عدوى. ضرورة الحفاظ على نظافة منطقة الملابس والجوفة الخاصة بها، والتعقيم المنتظم لمنتجات التجميل.
مكان الغسيل
منطقة الغسيل ماهرة في تكاثر مسببات الأمراض، إذ يُنصح بعد غسيل الملابس مباشرة بنشرها لتجف، وإذا بقيت في الغسالة أكثر من 20 دقيقة، يجب تشغيل دورة غسيل ثانية. كما يجب تنظيف حوض الغسالة أسبوعيًا بالمطهرات، واستخدام الماء الدافئ أو الساخن لأنه أكثر فعالية لقتل الميكروبات من الماء البارد.
