رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

7761 طلب مشاركة في دورة 2026 لجائزة زايد للاستدامة

شارك

أعلنت جائزة زايد للاستدامة عن إغلاق باب التقديم لدورتها لعام 2026، بعد أن استقبلت 7761 طلب مشاركة من 173 دولة، ضمن فئاتها الست: الصحة، الغذاء، الطاقة، المياه، العمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية. يعكس هذا الظهور المستمر للجائزة ودورها في دعم الحلول للمشكلات العالمية الملحة.

شهدت المشاركة ارتفاعًا بنسبة 30 % مقارنة بالدورة السابقة، مع تزايد واضح في المشاريع التي تعتمد على أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، والتقاط الكربون المباشر، وأدوات التكنولوجيا المالية، مع إدماج المعرفة المحلية للمجتمعات، مما يبرز أهمية الابتكار في تعزيز الفوائد وتحقيق الأثر المستدام بشكل شامل.

تحليل المشاركة والدول الم المشاركة

ذكر معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر أن الجائزة، تماشياً مع رؤية القيادة، تواصل جهودها لتحفيز المبتكرين على تقديم حلول عملية تترك أثرًا إيجابيًا دائمًا. أظهرت التحليلات الأولية أن حوالي 85 % من الطلبات جاءت من دول نامية وناشئة، مع مشاركة ملحوظة من الهند وإثيوبيا وأوزبكستان والبرازيل وإندونيسيا، بالإضافة إلى مشاركة قوية من دول متقدمة مثل الإمارات والولايات المتحدة التي تصدرت قائمة الدول الأكثر مشاركة.

توزيع الطلبات حسب الفئات وأهميتها

كانت فئات الغذاء والعمل المناخي الأكثر جذبًا للطلبات، حيث استقبلت 1630 و1880 طلبًا على التوالي، في تأكيد على الحاجة العالمية لضمان الأمن الغذائي وحماية البيئة ومواجهة الكوارث. جاءت بعدها فئة الصحة بـ1497 طلبًا، وفئة المدارس الثانوية العالمية بـ1070 طلبًا، تلاها المياه بالطاقة، حيث تلقت كل منهما حوالي 863 و821 طلبًا، وهو ما يدل على توجه قوي نحو تطبيق الحلول المستدامة في هذه القطاعات.

مستوى النمو في الطلبات والتقنيات المستخدمة

سجلت فئة الصحة نموًا بنسبة أكثر من 60 %، مع تركيز على تقنيات التشخيص المعززة بالذكاء الاصطناعي، والأجهزة القابلة للارتداء، والرعاية الصحية غير المركزية، مع وجود العديد من الحلول التقنية في مجالات الخدمات اللوجستية المستدامة. أما في فئة الغذاء، فبرز التقدم في الزراعة الدقيقة، وفي المياه، طرحت الطلبات أساليب مبتكرة لزيادة تصاريح وصول المياه العذبة. كما تناولت طلبات العمل المناخي سبل الحد من آثار التغير المناخي، فيما أظهرت فئة المدارس الثانوية العالمية مشاركة وتفاعل غير مسبوق من قبل الشباب مع مفهوم الاستدامة.

مقالات ذات صلة