رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما هو العصب المبهم وكيف يمكن لعلاجه أن يساهم في التغلب على القلق

شارك

ما هو العصب المبهم وما علاقته بالجهاز العصبي

يعبر العصب المبهم، أو العصب الحائر، عن مجموعة من الأعصاب المهمة التي تتصل بالجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسئول عن تنظيم الوظائف اللإرادية في الجسم. يتحكم هذا العصب في وظائف لا شعورية مثل الهضم، معدل ضربات القلب، والجهاز المناعي، وتلك الوظائف لا يمكن التحكم فيها بوعي من الإنسان.

تأثير العصب المبهم على الحالة النفسية وأهميته

إضافة إلى دوره في تنظيم وظائف الجسم، يؤثر العصب المبهم على الحالة النفسية للمريض. فبعض العلاجات الموجهة لهذا العصب تُستخدم لتحسين أعراض الاكتئاب والقلق، إذ أن تنظيم استجابته يمكن أن يساعد في تقليل حدة هذه الأعراض والتوتر بشكل عام.

طرق علاج العصب المبهم وكيفية عمله

يعتمد علاج العصب المبهم على استهداف هذا العصب عبر طرق مختلفة، منها تحفيزه بواسطة نبضات كهربائية خفيفة تسير عبر جهاز مزروع أو عن طريق تمارين يدوية كالهمهمة والتنفس العميق، وأحيانًا يستخدم تبريد الوجه بالماء المثلج أو الثلج، وهي طرق تساعد في تنشيطه. في حالات أكثر حدة، يمكن زرع جهاز يرسل نبضات كهربائية لتنشيطه بشكل دائم.

فعالية علاج العصب المبهم ومدى الاعتماد عليه

على الرغم من أن الدراسات حول فعالية تنشيط العصب المبهم لعلاج مشاكل مثل الاكتئاب والصداع والصرع تعد قليلة، فإن العديد من الخبراء والمتعالجين لاحظوا نتائج إيجابية بعد استخدامه. حيث شهد المرضى تحسنًا في نوعية النوم، والهضم، وزيادة التركيز، بالإضافة إلى تقليل نوبات الهلع والحزن والتوتر، كما أصبحوا أكثر هدوءًا واسترخاءً، خاصة بعد جلسة واحدة، مع إمكان التكرار لتحقيق نتائج أفضل. يعتبر شد العصب المبهم خيارًا مناسبًا لمن لا يملكون وقتًا لعلاجات أكثر تعقيدًا، ويمكن استخدامه بالتزامن مع تمارين التنفس والتأمل لتحسين الاستجابة التوترية والمزاج العام.

مقالات ذات صلة