أعلن نصر أبو الحسن، رئيس النادي الإسماعيلي، عن تمكن الفريق من حل أغلب الأزمات التي كانت تواجه النادي قبل انطلاق الموسم الجديد.
التحديات والأزمات السابقة
ذكر أن النادي يعاني منذ خمس سنوات من عدم الاستقرار في أموره، وأن مشاكله لم تقتصر على سوء النتائج فقط، بل شملت وجود حوالي 15 قضية دولية بقيمة تصل إلى تسعة ملايين دولار، مما أضاف ضغطًا كبيرًا على النادي.
الجهود للحل والتضحيات
أوضح أنه كان من الضروري التضحية والتصرف بشكل حاسم لتفادي العقوبات التي كانت ستفرض على النادي، حيث كانت العقوبات ستبدأ بخصم ست نقاط ثم تؤدي إلى الهبوط للدرجة الأدنى، فضلاً عن أن أي قرار من الاتحاد الدولي كان سينفذ بشكل مباشر ويضر بمصلحة النادي.
أهمية الاستمرار في اللاعبين والتخطيط للمستقبل
أكد أن الاستمرار في الاعتماد على اللاعبين الحاليين خلال الفترة المقبلة كان ضروريًا لتجنب العقوبات الدولية التي قد تؤدي إلى إغلاق النادي. وأشار إلى أن هناك اتفاقًا مع لاعبين جدد، لكنه ينتظر القرار النهائي من المدير الفني قبل التعاقد النهائي.
الجانب الإداري ومستقبل النادي
قال أبو الحسن إنه في حال عدم وجود جمعية عمومية، فإن النادي قد يترك بدون إدارة رسمية، لكن من المهم تحديد الخطوة التالية سواء بالاستمرار أو التوقف، خاصة أن إدارة النادي السابقة زادت من مشاكل النادي عند تعرضه لمثل هذه الظروف. وأكد أن الدولة لن تتحمل مسؤولية النادي خلال المرحلة الحالية، وأنه لن يترك النادي في وضع مجهول، خاصة وأن هناك أزمات متبقية ستتم معالجتها قريبًا لضمان استمرار عمل النادي بشكل طبيعي.