رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض؟ فوائد غير متوقعة

شارك

تعمل على تقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي، إذ تحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة الفلافونويدات والأحماض الفينولية، بالإضافة إلى فيتامين هـ والكاروتينات، التي تساهم في خفض التهابات الجسم وحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يجعلها وسيلة فعالة لتعزيز صحتك ومقاومة الأمراض.

تحسين صحة الجهاز البولي والمثانة

عند تناول بذور اليقطين بانتظام، فإنها تساعد على تنظيم عمل المثانة وتقليل أعراض بعض الحالات مثل تضخم البروستاتا وتضايق التبول، إذ تساعد على تحسين نوعية الحياة وتقليل المشاكل المرتبطة بوظائف المثانة، وهو ما يلاحظه الكثير من الأشخاص الذين يعانون من المشاكل البولية.

حماية القلب وتقليل مخاطر الأمراض القلبية

بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والمغنيسيوم، تساهم بذور اليقطين بشكل كبير في تحسين صحة القلب، إذ تساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، وتساعد في الحفاظ على توازن المؤشرات الحيوية للقلب، خاصة عند النساء في سن اليأس، حيث ترفع مستويات الكوليسترول الجيد وتقلل من ضغط الدم، الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

خفض مستويات السكر في الدم

تناول بذور اليقطين بانتظام يساهم في تقليل مستوى السكر في الدم، خاصة لمرضى السكري، ويُرجع الخبراء ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي له تأثير إيجابي على تنظيم مستويات السكر ومقاومة الأنسولين في الجسم.

تعزيز جودة النوم

يمكن لمن يعاني من مشاكل في النوم تناول بذور اليقطين قبل النوم، فهي تحتوي على حمض التريبتوفان الطبيعي الذي يساعد على الاسترخاء والنوم بشكل أعمق، كما أنها غنية بالمغنيسيوم، الذي يُحسن نوعية النوم ويقلل من زمن الدخول في النوم، خاصة لدى كبار السن الذين يعانون من الأرق.

الآثار الجانبية عند الإفراط في تناول بذور اليقطين

إضافة بذور اليقطين بكميات معتدلة تساهم في فوائد صحية متعددة، لكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مشاكل مثل الانتفاخ والغازات، إذ أن غناه بالألياف يجعل زيادة الكمية بشكل كبير سببًا في اضطرابات للجهاز الهضمي، خاصة إذا تجاوزت الكمية الموصى بها يوميًا التي لا ينصح الأطباء بتجاوزها للحفاظ على الراحة وعدم الشعور بعدم الارتياح.

مقالات ذات صلة