تُعد بذور اليقطين من الأطعمة التي تملك فوائد صحية كثيرة، فهي غنية بالمضادات الأكسدة التي تُعزز من مناعة الجسم، وتحتوي على معادن مهمة مثل المغنيسيوم والزنك والألياف التي تساهم في تحسين الصحة العامة. كما أن تناول حفنة صغيرة من بذور اليقطين يجعل القلب أكثر صحة، ويُحسن مستويات السكر في الدم، ويُعزز جودة النوم، مع وقايته لأنواع معينة من السرطان، وفقًا لموقع تايمز ناو.
تأثيرات تناول اللب الأبيض على الجسم
تحتوي بذور اليقطين على دهون صحية، بالإضافة إلى معادن مثل المغنيسيوم والزنك والحديد التي تساهم في تحسين العديد من الحالات الطبية. فملعقة كبيرة منها تحتوي على نحو 1 ملليغرام من الزنك و40 ملليغرام من المغنيسيوم، وهو ما يُغطي حوالي 20% من الحصة اليومية الموصى بها. عند تناول حفنة منها، تبدأ العديد من التغييرات بالحدوث في الجسم، بدءًا من تعزيز المناعة.
تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض
تمتاز بذور اليقطين بكونها غنية بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والأحماض الفينولية، فضلاً عن فيتامين هـ والكاروتينات، التي تساهم في تقليل الالتهابات وحماية خلايا الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة. يعتقد الخبراء أن هذه المضادات تُعدّ من الوسائل الفعالة لحماية الجسم من أمراض خطيرة، منها أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
صحة المثانة وتحسين نوعية الحياة
يُوصى للأشخاص الذين يعانون من مشاكل المثانة، خاصة تضخم البروستاتا، بتناول بذور اليقطين بشكل منتظم. إذ تساعد في تقليل أعراض فرط نشاط المثانة وتحسين جودة حياة المصابين، حيث أظهرت الدراسات فاعليتها في تحسين الأعراض والتخفيف من المشاكل البولية.
حماية القلب وخفض مستويات السكر
نظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة والمغنيسيوم، تعتبر بذور اليقطين من الأطعمة المفيدة لصحة القلب، إذ تساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أن تناولها بانتظام يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري، ويُعزى ذلك جزئيًا لمحتواها العالي من المغنيسيوم.
تعزيز جودة النوم وتنظيمه
لمن يعانون من مشاكل في النوم، يُنصح بتناول بذور اليقطين قبل النوم، لأنها مصدر طبيعي للتريبتوفان، وهو حمض أميني يُساعد في الاسترخاء والنوم بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي على مغنيسيوم يُحسن من جودة النوم ويقلل الوقت الذي يستغرقه الأفراد للنوم، خاصة عند كبار السن الذين يعانون من الأرق.
ما يحدث عند تناول كميات كبيرة من بذور اليقطين
نظرًا لاحتوائها على الألياف بكميات عالية، فإن تناول كمية كبيرة من بذور اليقطين قد يؤدي إلى انتفاخ البطن وأعراض أخرى غير مريحة. فالكوب الواحد منها يحتوي على حوالي 12 جرامًا من الألياف، وتناول أكثر من الحاجة اليومية الموصى بها قد يسبب الإمساك والانتفاخ. كما أن الإفراط فيها قد يسبب اضطرابات هضمية وشعورًا بعدم الراحة، لذا ينصح بعدم تجاوز الكميات المعقولة يوميًا.