استقبلت الفنانة فيروز العزاء في رحيل نجلها الموسيقار زياد الرحباني، حيث تجمع عدد كبير من الشخصيات الفنية والثقافية في صالون كنيسة رقاد السيدة في بكفيا لتقديم المواساة والدعم في هذا اللحظة الحزينة.
غلبت مشاعر الحزن العميق على حضور السيدة فيروز، التي ظهرت متأثرة وواضح عليها الحزن بفقدان ابنها، واحتشدت المحيطون من أفراد العائلة والأصدقاء لمساندتها، وبقي الهدوء سيد الموقف في القاعة، وظهرت الدموع في عيون الجميع، وسط أجواء مليئة بالعاطفة والتقدير لمكانة الراحل الكبيرة واحترامهم لمكانة والدته العظيمة.
وداع حزين لزياد الرحباني
تم تشييع جثمان الفنان الرحباني، أمس الإثنين، بجنازة مهيبة حضرها والدته، السيدة فيروز، وشقيقته ريما الرحباني، بالإضافة إلى أفراد العائلة وآلاف من محبي الفنان الذين رافقوه من مستشفى خوري حيث كان يرقد منذ وفاته في 26 يوليو، إلى كنيسة رقاد السيدة في بكفيا.
يعتبر زياد الرحباني من الظواهر الفنية النادرة، حيث أبدع في مجالات الغناء والموسيقى والمسرح بشكل فريد، ووصفت والدته فيروز فنه بأنه عبقري. كانت وفاته صدمة لجميل معجبيه في الوطن العربي، خاصة وأن الكثيرين لم يكونوا على علم بحالته الصحية الصعبة التي أدت إلى وفاته.
ترددت أنباء عن حالته الصحية قبل وفاته، حيث أُبلغ أنه يحتاج لزراعة كبد لعلاج مرض أصابه، لكنه كان مترددًا بشكل كبير، وواجه مخاوف من الخضوع للعملية، إذ كان يعتقد أنها ستؤثر على قدرته على العمل وتتطلب فترة استعداد طويلة، مما جعله يتراجع عن قراره أكثر من مرة.
مشاركة الجماهير وحزن الفنانين
أقيمت جنازة زياد الرحباني بمواكب مهيبة، وسط زغاريد وورود، حيث شارك الآلاف في وداعه، موفين قلوبهم وأرواحهم مع مسيرته الفنية المتميزة. الصور والمشاهد من الحزن العميق والتقدير الكبير لأعماله تزين مواقع التواصل، وتعكس مدى حب الجمهور الكبير له وتقديره لمسيرته التي تركت أثرًا كبيرًا في الفن العربي.
لمعرفة المزيد عن حياة زياد الرحباني، يمكن قراءة قصة زواجه من كارمن لبس وذكريات لقائهما وأسباب انفصالهما، التي تتناولها وسائل الإعلام بمزيد من التفصيل.
للمزيد من الصور وأخبار المشاهير، يمكن متابعة حسابات إنستغرام وتيك توك، بالإضافة إلى حسابات تويتر المهتمة بأخبار النجوم والفن العربي.
