رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

خبراء يؤكدون أن المشي على الطريقة اليابانية قد يعزز الحماية من التأثيرات المرتبطة بالعمر

شارك

بدأت ممارسة أنشطة اللياقة البدنية الحديثة تنتشر، حيث يوصى بالمشي 7000 إلى 10000 خطوة يوميًا للمساهمة في الحفاظ على لياقتك وصحتك دون الحاجة لتدريبات مكثفة.

وفقًا لموقع “فوكس نيوز”، يعتبر المشي الياباني من الاتجاهات الرائجة، رغم أنه ليس جديدًا تمامًا. فهناك آراء تقول إن هذا النوع من التمارين البسيطة يساعد على رفع متوسط العمر المتوقع بحوالي سبع سنوات، حيث يعتمد على التبديل بين المشي السريع والبطيء خلال مدة ثابتة، مع الحفاظ على نفس السرعة طوال فترة التمرين.

قام باحثون من اليابان بمقارنة فوائد المشي المتقطع، الذي يتضمن المشي بسرعة عالية لفترة، يتبعها فترة من المشي الاستشفائي، وتبين أن هذا النشاط قد يقلل من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر، كما يساعد على تقليل بعض الأثار المرتبطة بالعمر مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف عضلات الفخذ وعدم القدرة على ممارسة التمارين بسهولة. فالمشي الياباني يعتمد على التناوب بين ثلاث دقائق من المشي السريع وثلاث دقائق من المشي الأبطأ، لمدة 30 دقيقة، مما يحقق الأهداف الصحية المعتادة.

فوائد المشي الياباني وتأثيره على الصحة

يُظهر أداء المشي لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع أنه يحقق هدف الـ150 دقيقة من النشاط الأسبوعي، وهو يعادل تدريب المنطقة 2، الذي يعمل على نحو 60 إلى 70 بالمئة من أقصى معدل لضربات القلب، مما يساعد في تحسين كفاءة القلب والتنفس والجهاز العضلي.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم النشاط المنتظم في تقليل خطر أمراض القلب وتحسين اللياقة البدنية بشكل عام، خاصة لمن يجدون تدريبات عالية الكثافة مرهقة أو مؤذية للمفاصل. فالمشي الياباني يتميز بتقليل الجهد والتعب، والاعتماده على التناوب، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يعاني من ضعف القدرة على التحمل أو يصعب عليهم ممارسة التمارين الشاقة.

نصائح للاستفادة من المشي الياباني

ينصح الخبراء بممارسة المشي الياباني بطريقة منتظمة، ويفضل أن تكون خمسة أيام في الأسبوع، بحيث يمكن تحقيق التوازن بين نشاط القلب والتحكم في الوزن وتقوية العضلات، مع مراعاة أن التمرين الذي تستمتع به هو الأنسب للاستمرار. فاختيار نوع التمارين الذي يناسب مستوى لياقتك ويحقق راحتك، سواء كان المشي أو تمارين HIIT أو غيرها، يساعد في الحفاظ على عادة التمرين وتقويتها.

أيًّا كانت نوعية التمارين التي تفضلها، المهم أن تكون مريحة وآمنة، وأن تتناسب مع قدراتك البدنية، وذلك لضمان استمراريتك وتحقيق الفوائد الصحية المرجوة منها. فالانتظام في النشاط البدني يعتبر من أهم العادات الصحية التي تساهم في تحسين نوعية الحياة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

مقالات ذات صلة