تحتضن واحات ليوا العديد من المساحات الخضراء ومزارع النخيل التي تجذب الزوار والسياح للاستمتاع بجمال الطبيعة وهدوئها. تعتبر هذه الواحات مكانًا مثاليًا للعائلات والأطفال للخروج من روتين الحياة اليومية وقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة الساحرة. تتميز واحات ليوا بتنظيمها الذي يضمن توافر بيئة آمنة ومريحة للجميع للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والهواء النقي.
تنوع النباتات والمراجع الطبيعية
تضم واحات ليوا أنواعًا متعددة من النباتات البرية المحلية التي تتحمل درجات الحرارة العالية والجفاف، مثل أشجار الغاف والنخيل، مما يجعلها محميات طبيعية غنية بالتنوع النباتي. وتلعب هذه النباتات دورًا هامًا في تعزيز التوازن البيئي والحفاظ على الحياة البرية التي تتكاثر في المنطقة.
الزراعة وأهمية النخيل
سكن أبناء ليوا في مناطق الواحات واعتمدوا بشكل رئيسي على الزراعة، خاصة زراعة النخيل، التي تعد من الأشجار الصحراوية القوية ذات القدرة على تحمل ظروف المناخ القاسية ونقص المياه. لقد شهر النخيل بمكانته الكبيرة في المجتمع الإماراتي، حيث يُعتبر رمزًا للهوية الوطنية، ويعكس تاريخ المنطقة وتراثها الثقافي والاقتصادي.