توسعة خدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة في أبوظبي
عمل مركز النقل المتكامل في أبوظبي على توسيع نطاق تشغيل خدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة ليشمل جزيرتي الريم والمارية، بالتعاون مع شركة وي رايد، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، ومع منصة أوبر وشركة تواصل للمواصلات كمشغلين محليين لهذا المشروع. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود إمارة أبوظبي لتطوير منظومة نقل مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة في مجالات التنقل الذكي والابتكار.
تُعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أبوظبي للنقل الذكي، التي تهدف إلى إنشاء بيئة نقل مستدامة وذكية تلبي احتياجات سكانها وزوارها. وبهذا التوسع، أصبحت خدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة تُغطي الآن نصف المناطق الرئيسية في الإمارة، مما يدعم الرؤية الاستراتيجية لجعل 25% من الرحلات تعتمد على وسائل النقل الذكي بحلول عام 2040.
ويُعد هذا التوسع استكمالًا لخدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة الموجودة حاليًا في جزيرتي السعديات وياس، وعلى الطرق المؤدية إلى مطار زايد الدولي. كما يمثل جزءًا من خطة التوسعة الحالية للأسطول ونطاق المشروع الخاص بالتنقل الذكي في أبوظبي.
موقف المسؤولين ومدى أهمية التوسعة
قال الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، إن هذا التوسع يُشكل محطة مهمة في تطور منظومة النقل في أبوظبي، ويؤكد على التزام الإمارة بجعل النقل أكثر ذكاءً وأمانًا من خلال الابتكار والتقنية الحديثة.
وأشارت جينيفر لي، المديرة المالية ورئيسة القسم الدولي في وي رايد، إلى أن جزيرتي الريم والمارية هما من المناطق الحاسمة ذات الطلب العالي، وتُعدان بوابتين استراتيجيتين إلى أبوظبي، مما يتيح الوصول إلى عدد أكبر من الركاب، ويعزز عرض التكنولوجيا المتطورة في بيئات حضرية معقدة، بالإضافة إلى توسيع حضور المركبات ذاتية القيادة في مختلف أنحاء الإمارة.
