رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أجواء تراثية ومشاركة جماهيرية فاعلة تعزز من فعاليات «دبي للرطب»

شارك

مهرجان دبي للرطب 2025 يتجدد في نسخته الثانية

انطلقت فعاليات مهرجان دبي للرطب 2025 وسط أجواء تراثية مميزة، وشارك فيها حضور رسمي وجماهيري كبير، حيث حضر عدد من مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي وأهل النخل والمهتمين. تستمر فعاليات الحدث من 25 يوليو وحتى 1 أغسطس، مع تعزيز مكانته كمنصة وطنية تكرّم النخلة وترتبط بوجدان أبناء الإمارات، لتكون منصة تراثية جامعة تُبرز الإرث، وتؤكد على قيم الاستدامة والهوية والانتماء.

تكريم الفائزين في الفعالية

شهدت الفعالية تتويج الفائزين في أشواط نخبة دبي، التي جاءت برعاية شركة إعمار، كما تم تكريم أصحاب المراكز الأولى في شوطي «خلاص دبي» و«بومعان عام». حضر الحدث شخصيات رسمية وقيادات من الدولة، منهم معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية، ومروان أحمد بن غليطة مدير عام بلدية دبي، بالإضافة إلى معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، وأحمد محمد بن ثاني مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، إلى جانب حضور عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

قيم متجذرة في التراث

قال عبدالله حمدان بن دلموك إن مهرجان دبي للرطب ليس مجرد منافسة، بل هو تجسيد حيّ لارتباط أبناء الإمارات بالنخلة وبقيمهم المتوارثة، التي شكلت أساس المجتمع منذ القدم. أضاف أن الاحتفال لا يقتصر على الثمرة فقط، بل يعبر عن صبر وكرم وعطاء واستدامة، وهي قيم تُعد جزءًا لا يتجزأ من هوية الوطن. وأكد أن مشاركة المسؤولين بكثافة ترسل رسالة قوية للأجيال القادمة بأن النخلة رمز وطني وركيزة أساسية لترابط المجتمع والانتماء الثقافي.

دور المركز في إحياء التراث وتعزيز العلاقة بالبيئة

أوضح بن دلموك أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يؤمن بأن الفعاليات مثل هذا المهرجان تساهم بشكل مباشر في تعزيز علاقة الإنسان بالبيئة، وتحفظ إرث الأجيال، ويسعى دائمًا لتطوير محتوى الحدث ليظل وفيا لرسالته، وفي ذات الوقت منفتحًا على التجديد والابتكار.

مقالات ذات صلة