رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أنواع الحمل خارج الرحم.. أعراض تساعد في اكتشافه

شارك

يحدث الحمل خارج الرحم عندما تزرع البويضة المخصبة في مكان غير الرحم، وغالبًا يكون في إحدى قناتي فالوب، وهما الأنابيب التي تربط المبيضين بالرحم. وإذا تطور الجنين في القناة، فلن ينمو بشكل طبيعي، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة المرأة ويحتاج إلى علاج فوري.

أنواع الحمل خارج الرحم

يوجد عدة أنواع من الحمل خارج الرحم، منها الحمل في قناة فالوب، وفي الجزء الضيق من القناة المعروف باسم الحمل الخلالي، حيث تزرع البويضة في الجزء العلوي من قناة فالوب. ويمكن أن يحدث الحمل في جدار الرحم الذي يحتوي على ندبة من عملية ولادة قيصرية سابقة، أو أن يتطور الحمل في نفس الوقت داخل الرحم وخارجه، وأخيرًا يمكن أن يزرع الكيس الحمل في عنق الرحم، وهو المدخل الداخلي للرحم، مما يعرف بالحمل في عنق الرحم.

مدى خطورة الحمل خارج الرحم

توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن الحمل خارج الرحم يشكل مخاطر جسيمة على صحة المرأة، وإذا لم يُعالج بسرعة، قد يؤدي إلى نزيف داخلي يهدد الحياة. لأنه لا يمكن استدامة نمو طبيعي للجنين خارج الرحم، فإن استمرار الحمل غير ممكن، وعادةً يحتاج العلاج إلى أدوية مثل الميثوتريكسات أو عمليات جراحية لإزالة الأنسجة المتمركزة خارج الرحم، لضمان صحة المرأة ومنع المضاعفات.

كيفية اكتشاف الحمل خارج الرحم وهل الإجهاض هو الحل الوحيد؟

لا تظهر أعراض واضحة عادةً للحمل خارج الرحم، وغالبًا ما يُكتشف أثناء فحوصات الحمل الروتينية. وإذا ظهرت علامات، فتكون عادة بين الأسبوع الرابع والثاني عشر من الحمل، وتتضمن ألمًا في جانب واحد من البطن، ونزيفًا مهبليًا، وألمًا في الكتف، وصعوبة في التبول أو التبرز. نظرًا للخطر الكبير الذي يسببه، يتطلب الأمر علاجًا سريعًا، إما بحقن الميثوتريكسات لمنع نمو الحمل، أو تنظير البطن لإزالة الأنقاض، مع ضرورة استشارة الطبيب واتباع نصائحه بشكل دقيق لضمان سلامة المرأة.

مقالات ذات صلة