أكد الإعلامي محمود سعد أن الحالة الصحية للفنانة أنغام تتطور بشكل جيد، حيث تتلقى حالياً العلاج في أحد المستشفيات المتخصصة في ألمانيا بعد اكتشاف إصابتها بكيس حميد في البنكرياس. يعتبر تكيس البنكرياس نوعًا من الأورام التي تنمو على أو داخل البنكرياس، وغالبًا ما يكون محاطًا بسائل وله غلاف خارجي. أقل من 1% من هذه الأكياس تتطور لتصبح سرطانية، لكن الأطباء يراقبونها بعناية للتأكد من عدم تطورها.
ما هو تكيس البنكرياس؟
يحدث تكيس البنكرياس عندما ينمو ورم مملوء بسائل على أو داخل البنكرياس، وغالبًا لا يسبب أعراض واضحة، خاصة إذا كانت صغيرة. في حالة كانت كبيرة أو تصادف أن تؤثر على الوظائف، فقد تظهر أعراض مثل ألم في البطن أو الظهر، أو فقدان الشهية أو الوزن، أو الانتفاخ، أو عسر الهضم، أو الغثيان. معظم أكياس البنكرياس لا تتحول إلى سرطانية، إلا أن وجود تاريخ عائلي لسرطان البنكرياس يعزز من احتمالية تطورها، مما يجعل المراقبة مهمة جداً.
هل يوجد خطر من تطور تكيس البنكرياس إلى سرطان؟
رغم أن أقل من 1% من الأكياس تتطور إلى سرطان، إلا أن ما يصل إلى 30% منها لديها القدرة على التحول إلى خبيثة مع مرور الوقت. لذلك، يحرص الأطباء على مراقبتها بشكل منتظم من خلال فحوصات دورية، حيث يُقيم حجم الكيس ونوعه بخاصية المخاطر، ويتم تحديد مراحل العلاج أو التدخل الجراحي تبعًا لذلك. إذا تغير الكيس من منخفض إلى مرتفع الخطورة، يتم التفكير في إزالته جراحياً لمنع تطوره إلى سرطان.
العلامات والأعراض المصاحبة لكيس البنكرياس
غالبية أكياس البنكرياس لا تظهر عليها أعراض، إلا إذا كبرت بشكل كبير، حينها قد تسبب ألمًا في البطن أو الظهر، مع أعراض أخرى مثل فقدان الوزن، أو الانتفاخ، أو اضطرابات في الهضم، أو الشعور بالغثيان، أو ظهور يرقان، أو براز دهني فاتح اللون. أي تغييرات ملحوظة يجب أن تُراقب من قبل الطبيب المختص لتحديد الحاجة للعلاج.
طرق علاج تكيسات البنكرياس
تشمل الخيارات العلاجية المراقبة المستمرة، حيث يُتابع حجم الكيس وتغيراته عبر فحوصات التصوير، وقد يُطلب إجراء خزعة بواسطة إبرة دقيقة لفحص السوائل، وفي حال كانت نتائج الخزعة تشير إلى احتمالية التحول للسرطان، يُنصح بإزالته جراحيًا. يختار الطبيب العلاج الأنسب بناءً على الحالة الصحية للمريض وحجم الكيس ونوعه، مع مراعاة أن معظم الأكياس تُعالج بالمراقبة دون حاجة للجراحة، إلا عند تغير الحالة أو ظهور مخاطر سرطانية.
