يتم حالياً علاج الفنانة أنغام في أحد المستشفيات المتخصصة في ألمانيا، بعد إصابتها بكيس حميد في البنكرياس، وهو حالة تتطلب مراقبة دقيقة وعناية طبية خاصة.
تكيسات البنكرياس: تعريف وأهم المعلومات
تكيس البنكرياس هو نوع من الأورام ينمو على البنكرياس أو بداخله، وغالباً ما يكون مليئاً بالسائل وله غلاف خارجي. أقل من 1% من هذه التكيسات تتطور إلى سرطان البنكرياس، إلا أن الأطباء يراقبونها باستمرار للوقاية من أي تحوّل سرطاني محتمل.
معنى وجود كيس على البنكرياس
قد يكون بعض أكياس البنكرياس مرتبطاً بوجود التهاب في البنكرياس، لكن معظمها لا يسبب مشاكل، وغالبًا ما يُكتشف صدفة أثناء الفحوصات. نادراً ما يكون الكيس ورمياً ويبدأ سرطانيًا، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذا المرض.
القلق والخطوات العلاجية
تقييم خطورة الكيس يتم بناءً على حجمها، الأعراض المصاحبة، ونتائج التصوير. فإذا كانت خطورة الكيس منخفضة، غالبًا لا يتطلب الأمر علاجًا مباشرًا، ويتم مراقبته فقط. أما الكيس ذو الخطورة المتوسطة أو العالية، فقد يتم استئصاله جراحياً. تُراقب الغالبية العظمى من أكياس البنكرياس بانتظام لمعرفة أي تغيّر في حجمها أو شكلها، وإذا تطورت، تُجرى خزعة لتحديد مدى خطورتها أو إجراء عملية لإزالتها.
نسبة تحول الأكياس إلى سرطان
أقل من 1% من أكياس البنكرياس قد تتحول إلى سرطان، ومع ذلك، حوالي 30% من الأكياس لديها القدرة على ذلك، لذا يظل مراقبتها ضروريًا لاكتشاف أية تغيرات في وقت مبكر.
الأعراض المحتملة لتكيس البنكرياس
غالباً، لا تظهر أعراض على معظم الأكياس إلا في حالة كبر حجمها أو تداخلها مع القنوات الهضمية، حيث قد يشعر المريض بألم في البطن أو الظهر، وفقدان الشهية، وفقدان غير مبرر للوزن، وانتفاخ، وعسر هضم، وغثيان، واصفرار الجلد، وبراز دهني، أو وجود كتلة في البطن.
طرق علاج تكيسات البنكرياس
خيارات العلاج تتضمن المراقبة المستمرة للتغييرات، والخزعة للتحليل المخبري، أو الجراحة لإزالة الكيس إذا كانت هناك مخاطر سرطانية. غالباً، يبدأ العلاج بالمراقبة الدورية باستخدام فحوصات التصوير، وفي حال ظهور علامات مخيفة، يتم اللجوء للجراحة لإزالته. يتم اختيار الطريقة وفقاً لحالة المريض وتقييم الأطباء المختصين، ويشمل ذلك إجراء خزعة بالإبرة للتحليل الدقيق للسوائل داخل الكيس، مع مراقبة مستمرة للاكتشاف المبكر لأي تغيّر سرطاني.