يحتفل العالم اليوم الأربعاء 30 يوليو بيوم الصداقة العالمي، الذي قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011، بهدف تكريم قيمة الصداقة التي تعتبر من أجمل المشاعر الإنسانية النبيلة التي تربط بين البشر. ويُعد هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية الصداقة ودورها في حياة الإنسان، وهو موضوع تطرقت إليه السينما المصرية من خلال العديد من الأعمال الفنية التي كشفت عن تفاصيل مميزة لهذه العلاقة الخاصة.
أفلام سينمائية تجسد علاقة الصداقة
يُعد فيلم “سلام يا صاحبي” من أقدم وأشهر الأفلام المصرية التي تناولت موضوع الصداقة، حيث يسلط الضوء على علاقة الزعيم عادل إمام والفنان سعيد صالح، اللذين كانا من الأصدقاء المقربين ومروا معاً بمواقف صعبة استطاعا تجاوزها معاً، وما زال نجاحه مستمراً حتى اليوم.
وفي إطار قصصي كوميدي، تناول فيلم “صاحب صاحبه” علاقة الصداقة بين محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي، حيث يركّز العمل على قصة شابين تربيا معاً منذ الطفولة، ويحلمان بالسفر للخارج لتحقيق النجاح والاستقرار، ويشارك في العمل نخبة من الفنانين، وهو من تأليف ماهر عواد وإخراج سعيد حامد.
الصداقة بين البنات على الشاشة
يجسد فيلم “بنات وسط البلد” علاقة الصداقة بين الفتاتين جومانا ومنة شلبي، حيث يُظهر تفاصيل علاقتهما الاجتماعية والعاطفية، وهما من سكان منطقة وسط القاهرة، مما يعكس واقع صداقات البنات في المجتمع المصري.
أما فيلم “أحلى الأوقات” فيُبرز الذكريات المرتبطة بالأصدقاء وأهميتها في حياتنا، مع التركيز على ضرورة الحفاظ على هذه الذكريات وتقديرها، ويشارك في العمل نخبة من النجوم الكبار، وهو من إخراج هالة خليل.
ملحمة الصداقة في أحلام الليالي
ويُبرز فيلم “سهر الليالي” قضايا مهمة تتعلق بالحياة الزوجية والصداقات المقربة، حيث تتجمع فيه شخصيات متعددة تواجهم مواقف رومانسية وكوميدية، تكشف عن مدى حبهم وتعاونهم مع أزواجهم، وتوضح الرؤية خلال الأحداث محاولة الوصول إلى حلول تسعد الجميع.
أما فيلم “أعز أصحاب” الذي يعتبر من أبرز الأفلام عن الصداقة، فهو يعرض علاقة الأصدقاء منذ بداية معرفتهم، مؤكداً أهمية زمن العلاقات ومدتها في استمرارها، ويشارك فيه مجموعة من النجوم، وهو من تأليف محمد ناير وإخراج أحمد سمير فرج.
