مستقبل الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026 يشهد حضورًا قويًا للاعبين الأجانب من مختلف القارات
يستعد الدوري الممتاز في مصر لموسمه الجديد 2025-2026، حيث يتوقع أن يشهد مشاركة عدد كبير من اللاعبين الأجانب القادمين من أربع قارات مختلفة، هي أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا. وتقترب انطلاق فعاليات المنافسة، إذ لم يتبقَ سوى تسعة أيام على بداية الموسم المحددة في الثامن من أغسطس المقبل.
وأجريت قرعة الموسم الجديد الأسبوع الماضي بمشاركة 21 فريقًا، حيث ستنطلق المنافسة بنظام الدوري الواحد، الذي يتكون من 20 جولة لكل فريق، قبل أن يُقسم إلى مجموعتين. تتنافس المجموعة الأولى التي تضم السبع فرق الأوائل على لقب البطولة، في حين تتصارع باقي الأندية من المركز الثامن إلى الحادي والعشرين للبقاء ضمن الدوري الممتاز.
صفقات الأجانب الجديدة تزدهر في الدوري المصري
من أبرز الصفقات التي سترافق الموسم الجديد لافتة التعاقد مع التونسي محمد علي بن رمضان، والذي اتفق عليه النادي الأهلي، مما يجعله من أبرز اللاعبين الأجانب المنضمين لأول مرة. كما استقطبت الأندية المصرية عدة لاعبين من خارج القارة الأفريقية، حيث أبرمت كل من الزمالك وبتروجيس والعديد من الأندية الأخرى صفقات مع لاعبين من بلدان مختلفة؛ حيث أضاف الزمالك ثلاثة لاعبين هم شيكو بانزا وعبد الحميد معالي وآدم كايد، في حين أبرم بيراميدز صفقة مع البرازيلي إيفرتون قادمًا من بانيك أوسترافا التشيكي.
ومن اللاعبين الذين يحملون جنسيات غير مصرية ويعودون للمشاركة في الدوري المصري، المغربي محمد أوناجم الذي سينضم لنادي كهرباء الإسماعيلية. ويُذكر أن اللاعبين الفلسطينيين يُعاملون معاملة المصريين في المشاركة والانتقالات، مما يعزز تنوع اللاعبين في البطولة.
مباريات الأندية الكبرى وتحدياتها خلال الدور الأول
تُذكر أن جدول مباريات الأهلي والزمالك خلال المرحلة الأولى من الدوري تم تحديده، مع مواعيد وملاعب كل مباراة لضمان تنظيم جيد. وينتظر أن تكون المنافسة أكثر إثارة مع استقطابات الأجانب القوية، التي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على أداء الفرق وفرصها في الحصول على لقب الدوري أو البقاء ضمن دوري الأضواء.
تنويع في جنسيات اللاعبين وأهمية الدور الأجنبي
تُشير التقارير إلى أن الدوري المصري يستمر في استقطاب لاعبين من 30 جنسية مختلفة، مع تصدر النيجيريين قائمة اللاعبين الأجانب وعددهم 19 لاعبًا، تليهم اللاعبين المغاربة بعدد 30. ومع وجود هؤلاء اللاعبين من مختلف القارات، يعزز ذلك من مستوى التنافس ويثري الجو الفني للمسابقات المحلية، مما يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار الرياضي ويُحسن من جودة المباريات.