رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ابتكار اختبار جديد يمكن من فحص سرطان الجلد في المنزل

شارك

توصل الباحثون إلى تطوير رقعة جلدية بسيطة يمكن ارتداؤها لمراقبة علامات سرطان الجلد، خاصةً لمراقبة سرطان الميلانيني بشكل خاص. تتسم هذه الرقعة بتصميمها الذي يضم إبرًا دقيقة على شكل نجمة تُسمى “ExoPatch”، وتتمثل مهمتها في اكتشاف سرطان الجلد بطريقة غير مؤلمة وسريعة.

طريقة عمل الرقعة وفوائدها

توضع الرقعة على الجلد حيث تمر بإجراءات سريعة لا تتطلب سحب دم أو إجراء خزعة تقليدية، حيث تبقى الإبر داخل الطبقة العليا من الجلد، البشرة، مما يجعل عملية الوخز سهلة ومستساغة. بعد وضعها، تظهر نتائج الاختبار على الشريط المخصص مباشرة، مكونة من خطوط تشير إلى وجود سرطان الجلد أو عدمه، حيث يُظهر خطان علامة على وجود المرض وخط واحد نفي.

مميزات التقنية الجديدة

أوضح مؤلف الدراسة وأستاذ الهندسة الكيميائية أن الإبر ذات الشكل النجمي تجعل عملية الوخز أسهل وأقل ألمًا، كما أنها صغيرة جدًا بحيث لا تصل إلى الطبقات الأعمق من الجلد أو تتسبب في سحب الدم. هذه التقنية تتيح الكشف المبكر عن نوعية سرطان الجلد، وخصوصًا الميلانيني، الذي يُعد من أخطر أنواع السرطان لأنه يهاجم بسرعة الأعضاء المجاورة ويمكن أن ينتشر إلى الرئتين أو الدماغ أو الكبد إذا لم يُكتشف مبكرًا.

أهمية الكشف المبكر لعلاج ناجح

يعتبر الكشف المبكر ضروريًا، إذ أن سرطان الميلانيني يمكن أن يغزو الأنسجة بسرعة عند انتشاره، مما يزيد من تعقيد العلاج وينخفض معدل النجاة. لهذا، يعتمد الأطباء على فحوصات الجلد الكاملة، وتطبيق تقنيات التصوير، ورسم خرائط الشامات الرقمية لمتابعة أي تغيرات على الجلد مع الوقت.

نصائح للوقاية والمتابعة

يوصى الأطباء المرضى بإجراء فحوصات ذاتية مرة كل شهر، مع فحص أي بقعة جديدة أو متغيرة بسرعة، خاصةً لمن لديهم العديد من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد. كما يُنصح الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة الذين يمتلكون شامات بمراجعة الطبيب كل حوالي ستة أشهر لأخذ خزعة إذا لزم الأمر، ويمكن الآن إجراء فحوصات منزلية أكثر سهولة وسرعة مع نتائج فورية، مع المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص لضمان التشخيص الصحيح.

مقالات ذات صلة