أكد المدرب جوليان ناجلسمان أن الاعتماد على جوشوا كيميتش في مركز الوسط سيظل خيارًا أساسيًا لمنتخب ألمانيا خلال كأس العالم 2026، خاصة بعد أن ظهر في المباريات الأخيرة مع بايرن ميونخ في مركز الظهير الأيمن.
بدأ ناجلسمان حديثه مع “سكاي سبورت” بالتأكيد على الحاجة إلى إجراء تغييرات تكتيكية، خاصة في مركز لاعب الوسط الدفاعي، حيث قال إن هناك حاليًا فقط لاعبين اثنين يلعبان كأساسيين في هذا المركز مع أنديتهم، مما يحتم إجراء تعديلات لاستكشاف الشركاء المناسبين في القلب النابض للفريق.
ذكر أن هناك تصورًا لديه حول كيفية تحقيق التوازن في هذا المركز، مضيفًا أن كيميتش سيعود إلى مركز رقم 6، لأنه واحد من القلة القليلة الذين يلعبون هذا المركز باستمرار، وهو أمر ضروري خلال الفترة الحالية نظرًا لضيق الوقت لتجريب الكثير من الأسماء.
وفي حال فشل المرشحون لمركز الظهير الأيمن، قد يعاد كيميتش لهذا المركز، حيث قدم أرقامًا ممتازة وأثر بشكل كبير على أسلوب اللعب، وهو ما يعزز من احتمالية استخدامه في أكثر من مركز حسب الحاجة.
التوازن بين الدفاع والهجوم
أكد ناجلسمان أن الفريق ليس مضطرًا للعودة إلى أسلوب اللعب التقليدي تمامًا، لكن الهدف هو جعل التفكير في كرة القدم أكثر دفاعية، مع الحفاظ على توازن الفريق، وتركيزه على نظافة شباكه أولًا.
ذكر أن من المهم النظر بشكل أكثر تقليدية أحيانًا، خاصة خلال تحليل الفيديو الذي يظهر أن معظم اللقطات، خاصة في فترات التألق، غالبًا ما تكون عن الجانب الهجومي، مع الإشارة إلى أن الاعتماد ليس دائمًا على المهارات الفردية العالية، وإنما على التوازن والاستراتيجية.
شدد على أن الفريق لن يكتفي بإرسال الكرات الطويلة أو الركض خلف الكرات الثانية، مؤكدًا أن ذلك ليس أسلوبه، بل يجب أن يكون هناك تنوع وتوازن في اللعب بين الدفاع والهجوم.
ضرورة وجود لاعب دفاعي قوي
أوضح أن وجود لاعب مثل روديجر مهم جدًا لأنه يستمتع بالدفاع ويملك عقلية قتالية، وهي رسالة صغيرة يوجهها إلى اللاعبين حول أهمية تعزيز روح الدفاع والتصدي للمهاجمين بقوة واصرار.