توجّهت الفنانة شهيرة إلى الجمهور بحديث صريح عبر منشورها على مواقع التواصل الاجتماعي، معربة عن استيائها من تكرار الشائعات التي تلاحق الفنانين، ومطالبة بوضع قوانين تحميهم من الأخبار المضللة التي تتسبب في تشويه سمعتهم.
شهيرة تردّ على الأقاويل حول ابنتها
بدأت شهيرة منشورها بتأكيد أن أولادها متربّون وأصولهم محترمة، وعبّرت عن استغرابها من الانفعال الذي قامت به ابنتها رانيا محمود ياسين، خاصة أنها تتوقع من الناس أن يتركوا الفنانين وشأنهم، مؤكدة أن عائلتها معروفة بأخلاقها الجيدة قبل دخولها مجال الفن. وعبّرت شهيرة عن أسفها من تصرفات بعض الأشخاص الذين يهاجمون الفنانين ويشوهون صورتهم لتحقيق مكاسب على حساب سمعتهم، وطالبت بتدخل قانوني لحماية الفنانين من الأخبار الكاذبة، مبرزة أن الانتقاص من الفنانين لا يفتح أبواب الخير، وأن الله سيحاسب كل ناطق بما يقول.
ردّ رانيا محمود ياسين على ما حدث
نفت رانيا محمود ياسين أن تكون تلك الواقعة التي حدثت خلال مهرجان القومي للمسرح تعكس تصرفًا غير لائق، وأوضحت أن ما حدث هو مجرد انفعال طبيعي منها نتيجة عدم رؤيتها لوالدتها أثناء الحفل، بينما كانت تتناول الصفحات الإلكترونية ذلك بطريقة سلبية، وأكدت أن تصوير المشهد تم عبر كاميرات المراقبة، وأنها كانت ترغب فقط في حماية والدتها من الزحام، معربة عن استغرابها من التصعيد غير المبرر حول الموضوع.
كما أضافت أن المهرجان شهد ظروفًا صحية استثنائية، حيث أن الفنان محمد رياض كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، لكنه أصر على أداء مسؤولياته، وأنها أصيبت أثناء وقوفها على الريد كاربت بتواء في القدم، وتحدّثت عن محاولاتها للتغطية على الأمر وعدم إبلاغ أحد عن وضعها الصحي، خوفًا من أن يتم تصويرها بشكل يسيء إليها أو يفضي إلى تريندات غير لائقة.
انتقادات الفنانة شهيرة لوسائل الإعلام والمشاهدين
انتقدت شهيرة كثرة التصوير غير المبرر للفنانين خلال فعاليات المهرجانات، ووصفت أن أذهان الناس أصبحت تتصيد الأخطاء وتتظاهر بالمشاعر السلبية، ولفتت إلى أن البعض يراقب حركات الفنانين ويصورهم بشكل يحتّم عليهم أن يتحملوا هذا التدخل المستمر في حياتهم الخاصة. وختمت منشورها بالتأكيد على ضرورة التحري والدقة في الحديث عن الفنانين، مشيرة إلى أن ألسنتهم قد تجرّ عليهم العقاب، وأن حصاد أقوالهم قد يكون مريرًا، وأن الله عز وجل سيحاسب الجميع على ما يقولون ويصنعون.