رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

نهيان بن مبارك يؤكد حرص رئيس الدولة على تعزيز الإنجاز والتفوق بين أبناء الوطن

شارك

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يحث على تنمية حرية التفكير والبحث والابتكار، مع تعزيز العطاء والإنجاز.

وأشار إلى أن سموه يعمل على تنمية قدرات الطلبة على التميز في الدراسة، وغرس الفضيلة والإيمان في نفوس أبناء وبنات الإمارات، مع التأكيد على أن صاحب السمو يجسد يوميًا عناصر أساسية في نجاح مسيرة الإمارات، ومنها الوعي بأهداف الوطن ومكانته المرموقة في المنطقة والعالم.

ولفت إلى أن الاعتزاز بتاريخ الإمارات وتراثها، يلعب دورًا رئيسيًا، وأن التسامح والحوار والتفاعل الإيجابي مع الآخرين من أهم الطرق لتعزيز مكانة الدولة والمساهمة في إنجازاتها على مستوى العالم.

محاضرة معاليه والأحداث المصاحبة لها

ألقى معاليه محاضرة حضرها 400 من أبناء وبنات الإمارات من رواد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية والتسامح، بالإضافة إلى أعضاء مجالس الشباب ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية. وشهد اللقاء تكريم أكثر من 21 وزارة ومؤسسة حكومية، خاصة شركاء صندوق الوطن الذين دعموا البرامج الصيفية لهذا العام. وتضمن الحدث جلسة حوارية بعنوان «القدوة والهوية الوطنية» أدراها أعضاء مجالس الشباب، حيث سلطت الضوء على أهمية الوعي بالقيم المرتبطة بالهوية الوطنية وتحفيز الحوار البناء بين شباب الوطن.

الحديث عن الهوية الوطنية وقيمها

أكد معاليه أن التقاء رواد الهوية الوطنية وفرسان التسامح في الجامعات يبرز أن قيم التسامح والتعايش والإنسانية، تشكل أساسًا قويًا لهوية الإمارات، وتؤكد المكانة الرائدة للنموذج الإماراتي في تمكين الشباب وتعزيز إسهاماتهم في خدمة المجتمع. كما أن ذلك يعكس اعتزاز الوطن بمواهبه وطموحه المستمر في تطوير المجتمع.

الجلسة الحوارية وإثراؤها للقيم الوطنية

تناولت الجلسة «القدوة… والهوية الوطنية» التي جاءت بعنوان «هوية وطنية قوية ومستدامة», ركائزها المسؤولية والتمكين والإنتاجية، وركزت على تثقيف الشباب حول القيم المرتبطة بالهوية الوطنية، وتحفيز حوارهم حول قضايا مستقبل الدولة، وتمكينهم من التعبير عن رؤاهم في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيزه. أما جلسة العصف الذهني «من القيم إلى الفعل»، فشارك فيها أكثر من 200 شاب وفتاة من أبناء الوطن، من رواد الهوية الوطنية وفرسان التسامح وأعضاء الأندية الشبابية، بالإضافة إلى أعضاء مجالس الشباب ولجان التسامح في المؤسسات الحكومية، لتعزيز التفاعل والعمل التطوعي الفاعل في المجتمع الإماراتي.

مقالات ذات صلة