أعلن محمد أسامة عن قراره بالرحيل عن منصبه كطبيب للفريق الأول في نادي الزمالك بعد قضاء ثماني سنوات في القلعة البيضاء. وشدد على أن رحيله كان قرارًا مشتركًا بينه وبين إدارة النادي، مرجعًا ذلك إلى وجود بعض المشاكل في الملف الطبي للفريق، واعترافه بأنه يشعر بأنه هو المسؤول عن تلك الملفات، وأن استمراره في المنصب أصبح صعبًا، لذا فضل الانسحاب.
كما أوضح أنه تلقى عرضًا من النادي الأهلي قبل فترة طويلة، وأنه لن يغلق الباب أمام أي عرض يتلقاه مستقبلاً، مؤكّدًا أنه سيدرس العروض من أي نادٍ، سواء الأهلي أو بيراميدز أو غيرهما، لكنه في الوقت الحالي يحتاج إلى بعض الراحة بعد سنوات من العمل الشاق.
حديث عن الصفقات والإصابات
وفي سياق آخر، أكد أن بعض الصفقات التي أُبرمت أثناء توليه المسؤولية لم تكن قد خضعت للفحوصات الطبية، وهو أمر كان دائمًا يطالب به، رغم أن بعض اللاعبين انضموا إلى الزمالك دون أن يتم إجراء فحوصات لهم، وهو ما كان يثير قلقه في بعض الأحيان.
وفيما يتعلق بحالة الثنائي أحمد الجفالي ومحمود جهاد، أوضح أنهما لم يعانيا من إصابات مزمنة قبل انضمامهما للزمالك، وأن حالتهما الصحية فيها بعض المشكلات التي يمكن علاجها، ولا توجد مشاكل مستعصية أو يصعب التعامل معها.