أكد محمد أسامة، الذي عمل طبيبًا للفريق الأول لنادي الزمالك لمدة 8 سنوات قبل أن يرحل هذا الصيف، أن بعض الصفقات التي أُجريت خلال فترة وجوده لم تقتضِ إجراء فحوصات طبية. كما أوضح في حديث منفصل أنه تلقى عرضًا من النادي الأهلي منذ فترة طويلة.
انتهت فترة عمل أسامة في منصب رئيس الجهاز الطبي في نادي الزمالك مع نهاية موسم 2024-2025 بعد ثمانية أعوام قضاها في النادي الأبيض.
تصريحاته عن الرحيل والخيارات المستقبلية
قال محمد أسامة في مقابلة مع قناة “أون سبورت”: “كان قرار رحيلي عن الزمالك مشتركًا، وواجهت بعض المشاكل في الملف الطبي. شعرت أنني المسؤول عن الأمور الصحية، وأنه من الصعب أن أستمر في منصبي، لذلك فضلت أن أرحل”.
أضاف: “تلقيت عرضًا للعمل في النادي الأهلي أثناء فترة عملي في الزمالك، وكان ذلك قبل فترة طويلة”.
وفيما يتعلق بالعمل في الأهلي بعد الرحيل عن الزمالك، قال أسامة: “سأدرس أي عرض يتقدم لي، سواء من الأهلي أو بيراميدز أو أي فريق آخر، لكن الآن أحتاج إلى بعض الراحة”.
حول الإصابات وموقف اللاعبين
علق محمد أسامة على ما تردد بشأن إصابات أحمد الجفالي ومحمود جهاد، موضحًا أن الثنائي لم يكن يعاني من إصابات مزمنة قبل انضمامهما للزمالك. وقال: “هما يعانيان من بعض المشكلات التي يمكن علاجها، وليست إصابات طويلة الأمد”.
وفي الختام، ذكر أن خلال فترته في الزمالك انضم بعض اللاعبين دون أن يخضعوا للفحوصات الطبية، على الرغم من أنه كان دائمًا يطالب بإجراءها لضمان سلامة اللاعبين.