رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل تعاني من تقرحات الفم المزعجة؟ إليك علاجات طبيعية لتخفيفها

شارك

تظهر تقرحات الفم على شكل بقع صغيرة مؤلمة تتكون داخل التجويف الفموي، وغالبًا على اللسان أو الشفاه، وهي لا تشكل خطراً على الصحة إلا أنها تسبب إزعاجاً عند الأكل أو الشرب أو التحدث.

تتعدد الأسباب المحتملة لظهور تقرحات الفم، حيث يُعتقد أن التوتر والقلق يمكن أن يضعفا جهاز المناعة مما يسهم في ظهورها. كما أن التغيرات الهرمونية، مثل التي تحدث خلال الدورة الشهرية أو الحمل، تزيد من احتمال ظهورها. العقارات التي تتسبب في التهاب أو تهيج الفم، مثل تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية، تعتبر من المسببات الشائعة، بالإضافة إلى نقص الفيتامينات الضرورية كفيتامين ب12 والحديد وحمض الفوليك. كما أن عادة عض الخد أو اللسان أو تنظيف الأسنان بقسوة يمكن أن تفضي إلى ظهور هذه التقرحات.

علاجات منزلية فعّالة لتخفيف ألم التقرحات

يُستخدم الصبار بوضع جل الصبار مباشرة على التقرحات لتقليل الألم والالتهاب، بينما يعزز العسل الشفاء من خلال وضع طبقة رقيقة على المنطقة المصابة، إذ يسرع عملية التماثل للشفاء ويحد من نمو البكتيريا. يساعد زيت جوز الهند على تقليل الالتهاب وتعزيز الشفاء عند وضعه على التقرحات، كما يحتوي الكركم على مركبات مضادة للالتهابات والأكسدة، فخلط مسحوق الكركم مع الماء وتطبيقه على التقرح يقلل من الالتهاب. جذر عرق السوس يتم استعمال مستخلصه أيضاً لأنه يساعد على تخفيف الالتهاب المشابه للمركبات الطبيعية الموجودة فيه.

الغسل بالماء المالح الدافئ يتم تكراره عدة مرات يومياً لتقليل الالتهاب، في حين أن مزيج صودا الخبز مع الماء يساهم في تقليل الحموضة والالتهاب عند وضعه على القرحة. كما أن قطرات زيت شجرة الشاي لها خصائص مضادة للبكتيريا تعزز الشفاء، وخل التفاح بمزج أجزاء متساوية منه مع الماء يساهم في تقليل الالتهاب عند المضمضة به. يُنصح أيضًا بتناول مشروب البابونج أو وضع أكياس البابونج المبردة على المنطقة المصابة للتخفيف من الالتهاب، بالإضافة إلى مكملات فيتامين ب12 التي تُعزز عملية الشفاء وتقلل من احتمالية تكرار التقرحات.

طرق الوقاية من تقرحات الفم

للحماية من ظهور التقرحات، يُفضل الاهتمام بنظافة الفم بشكل جيد وتجنب المهيجات التي تثيرها مثل الأطعمة الحارة والحمضية. كما يُنصح بالحفاظ على إدارة جيدة للتوتر، لأنها من العوامل المساهمة في ظهورها، لضمان تقليل احتمالية الإصابة بالتقرحات وتكرارها.

مقالات ذات صلة