يُعد الحفاظ على صحة الكبد أمرًا ضروريًا لصحة الجسم بشكل عام، حيث يقوم الكبد بتنقية الدم من السموم وإنتاج العصارة الصفراوية الهضمية، بالإضافة إلى تخزين الفيتامينات والمعادن الأساسية واستقلاب العناصر الغذائية. ومع ذلك، فإن الكبد عرضة للإصابة بأمراض متعددة والضرر الشديد الذي قد يؤثر على وظيفته.
العوامل التي تؤثر على صحة الكبد
وفقًا لموقع “NDTV”، فإن تناول نظام غذائي غير صحي، وتبني نمط حياة خامل، ووجود حالات وراثية، كلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل الكبد الدهني وتليف الكبد. لذلك، من الضروري التعرف على علامات وأعراض تلف الكبد المبكرة، فالتشخيص المبكر والعلاج السريع يمكن أن يساعدا في الوقاية من تطور أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد وسرطان الكبد.
علامات مرض الكبد الدهني
يظهر مرض الكبد الدهني من خلال أعراض متنوعة، منها التعب، الانتفاخ في البطن، تغيرات في البول، الغثيان والقيء، كما أن بعض العلامات تظهر على الجلد بشكل خفي، مما يستدعي الانتباه للأعراض المبكرة والتدخل الطبي المبكر.
تغيرات جلدية تشير إلى أمراض الكبد
اصفرار الجلد
إحدى العلامات المبكرة لأمراض الكبد هو الاصفرار، الذي يظهر على الجسم والعينين، ويحدث نتيجة ارتفاع البيليروبين في الدم، وهو مادة يتم معالجتها بواسطة الكبد. هذا indicative لوجود مشكلة في وظائف الكبد.
الأوعية الدموية على شكل شبكة العنكبوت
تظهر أحيانًا أوعية دموية صغيرة متوسعة على الوجه أو الرقبة أو الصدر، تعرف باسم الأوعية الوعائية العنكبوتية، وتكون نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، وهو مؤشر على وجود مشكلة في الكبد.
احمرار راحة اليد
يشير تغير لون راحة اليد إلى احمرار وتورم في تلك المنطقة، ويعود ذلك لزيادة تدفق الدم وارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وهو علامة على خلل في وظائف الكبد.
الحكة غير المسببة
الحكة المستمرة دون سبب واضح، والتي عادةً تزداد ليلًا، قد تكون علامة على مشكلة في الكبد، خاصة تراكم الأملاح الناتجة عن اضطرابات في تصفية الصفراء من الكبد.