رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ناصيف زيتون في قرطاج 2025: دانييلا رحمة تظهر تفهماً لتصرفات المعجبات

شارك

عبّر الفنان السوري ناصيف زيتون عن امتنانه وتقديره لجمهور تونس، واصفًا إياه بـ”صانع الفارق” لما يقدمه من تفاعل حيّ وترديد للأغاني، وهو ما يمنح حفلاته طابعًا خاصًا ويملؤها بالطاقة والحيوية. خلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد حفله ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي في دورته التاسعة والخمسين، أعرب ناصيف عن أمنيته بالمشاركة في الدورة الستين من المهرجان، مؤكدًا أن حلمه بالمشاركة في قرطاج لا يتوقف، وأنه يظل يطمح ويعمل لتحقيق المزيد من النجاحات، إذ يواصل الحلم ويزداد طموحه عامًا بعد عام.

ذكريات وتحديات مع مسرح قرطاج

استذكر ناصيف مشاركاته السابقة على مسرح قرطاج، مبينًا أن ظهوره الأول في عام 2017 كان بمثابة تحقيق حلم كبير، وأن تواجده على هذا المسرح هو بمثابة خطوة مهمة على طريق مسيرته الفنية. وأوضح أن جمهوره في عام 2019 كان بمثابة جواز نجاح أتاح له الغناء على مسارح عربية أخرى، فيما شكل عودته إلى قرطاج تحديًا شخصيًا، زاد من توتره وقلقه، لكنه مع كل مرة يعود فيها، يخرج أكثر إصرارًا وحبًا لهذا الجمهور الذي يبادله الوفاء والود. وأشار إلى أن تفاعل الجمهور في الحفل وترديده للأغاني كان عاطفيًا جدًا، مؤكدًا أن هذا الجمهور ساعده على التألق والتقدم إلى الأفضل، وهو ممتن جدًا لهم.

طموحه إلى العالمية والتعاون العربي

تحدث ناصيف عن رؤيته للمستقبل، موضحًا أن لديه خطة واضحة تتكون من مرحلتين؛ أولًا أن يكون معروفًا في الوطن العربي في مناطق لم تصل إليها أغنياته بعد، ثم يسعى للتوسع إلى المستوى العالمي. وأشار إلى أن تعاوناته مع فناني العرب مثل رحمة رياض من العراق، ومرتضى الفتيتي من تونس، وزهير البهاوي من المغرب، تأتي ضمن خطة استراتيجية لزيادة انتشار صوته وأسلوبه الموسيقي لجمهور أوسع، ويتم ذلك بهدف تقديم موسيقى عربية تصل للجمهور بشكل أوسع وتساهم في بناء قصة نجاح عربية تظهر على الساحة العالمية.

لحظات من الفرح ودعم الأسرة

لفتت أنظار الجمهور والصحافة الحالة المزاجية العالية التي ظهر بها ناصيف خلال حفله، خاصة مع وجود زوجته الإعلامية والممثلة اللبنانية دانييلا رحمة في الصفوف الأمامية من الحضور، حيث كانت تتفاعل معه وتضحك بين الحين والآخر، واستطاع ناصيف أن يعبر عن مشاعره بشكل عفوي، مؤكدًا أن وجودها يمنحه تشجيعًا وراحة نفسية، وذكر أنه تزوجها عن حب، وأنها أم طفلهما إلياس، وأن طفله القادم سيكون قريبًا. وأكد أن دعمها وتفاهمها يسهم بشكل كبير في استمرار نجاحه وتفانيه في مهنته.

البحث عن التميز في التمثيل والموسيقى

ردًا على سؤال عن احتمالية دخوله مجال التمثيل، أكد ناصيف أن اهتمامه الأساسي يركز على الموسيقى والغناء، وأن تجربته مع التمثيل كانت محدودة وبشكل عفوي من خلال بعض الكليبات، موضحًا أن ذلك لم يكن ضمن خطة أو توجه مستقل، وإنما كان فقط انعكاسًا لحالة فنية راودته أثناء العمل على مشروعه الموسيقي. وأضاف أن لم يفكر يومًا في أن يصبح ممثلًا محترفًا، وأنها ليست خطوة يضعها ضمن خططه المستقبلية.

احترام وتفاهم مع الجمهور وزوجته

علق ناصيف على علاقته بالجمهور، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا لترسيخ علاقة احترام متبادل، ولا يعرض نفسه لمضايقات، وأن تواصله معهم يتم بكل صدر رحب وتفاعل راقٍ، مما يضمن علاقة صداقة وتقدير متبادلة. كما أشار إلى أن زوجته، دانييلا رحمة، تتفهم تمامًا طبيعة علاقته بالجمهور، لأنها فنانة أيضًا وتعرف جيدًا معنى حب الجمهور والفنان، وهو يثق فيها تمامًا، ويؤكد أن العلاقة بينهما مبنية على الثقة والتفاهم. يمكن متابعة تفاصيل حياتها، مثل هدايا الجمهور بمناسبة زواجها من ناصيف، عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بهما، حيث تظهر دائمًا ارتباطًا إيجابيًا وتفاهمًا قويًا بينهما.

مقالات ذات صلة