تتحدث ماريا كاري بصراحة عن حياتها الشخصية، وتكشف أن الرجل الوحيد الذي لا تزال تحمل تجاهه شعورًا بالغضب هو زوجها الأول، المنتج الموسيقي تومي موتولا، وليس زوجها الثاني نيك كانون كما توقع البعض. قالت خلال حديثها مع مجلة Harper’s Bazaar UK إن غضبها تجاه تومي لا يزال قائمًا، ولا تزال تتذكر تلك الفترة بمرارة، رغم أنها قطعت وعدًا بعدم التحدث عنها مجددًا.
ذكريات مريرة ومواجهات حزينة
أوضحت ماريا كاري أن محاربة ذكريات وتجاربها الصعبة تتطلب منها روح الدعابة. تستخدم النكات كوسيلة للتنفيس عن ألمها، خاصة عند الحديث عن فترة زواجها من تومي موتولا التي وصفته بأنه كان في قبضة كاملة منه، معبرة عن شعورها بأنها كانت سجينة في تلك العلاقة. وتؤكد أن الدعابة هي طريقتها في التعامل مع ماضيها، وأنها تحب الضحك والصراحة في مواجهة الصعوبات.
علاقة ماريا كاري بزواجها الأول
تزوجت ماريا من تومي موتولا عام 1993، عندما كانت في سن 23 عامًا، وكان الأخير رئيس شركة Columbia Records. حينها، كانت موهبتها بدأت بالظهور بقوة، واحتلت مكانة النجمة الصاعدة بألبومها الأول. استمر زواجهما خمس سنوات حتى عام 1998، وخلال تلك الفترة، انفجرت شهرتها عالميًا بأغان مثل “Hero” و”Fantasy” و”Always Be My Baby” و”All I Want For Christmas Is You”. بالرغم من النجاح، كانت تعيش ظروفًا قاسية، شعرت بأنها محاصرة وخاضعة تمامًا لسلطة موتولا، وتحدثت في مقابلات سابقة عن شعورها بأنها كانت سجينة في تلك العلاقة.
العلاقات العاطفية بعد الطلاق
بعد انفصالها عن تومي موتولا، دخلت ماريا كاري في علاقات متعددة لفتت أنظار الإعلام. تزوجت من نيك كانون عام 2008 واستمرت العلاقة حتى عام 2016، واحتفظا بعلاقة ودية بعد الانفصال، مع تربية توأمهما مونرو وموروكان. ثم خطبت للملياردير الأسترالي جيمس باكر، ولكن الخطبة لم تكتمل. بعد ذلك، دخلت في علاقة مع الراقص براين تناكا، التي استمرت سبع سنوات حتى انتهائها في 2023. وفي الأشهر الأخيرة، ظهرت علامات اهتمام بفنان الأمريكي أندرسون باك البالغ من العمر 39 عامًا، لكن دون إعلان رسمي عن علاقة.
تظل ماريا كاري شخصية مثيرة للجدل والتأمل، حيث تجمع بين النجاح والشموخ والنضال الشخصي، وتواصل التعبير عن ماضيها بصراحة وشفافية.
