رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لدغة دبور تثير إحراجًا أثناء الظهور الملكي للملكة ماري أمام الجماهير

شارك

لحظة مفاجئة تودي بالملكة ماري إلى داخل القصر

شهدت ساحة مدينة غراستن خلال زيارة ملكية هادئة تحوّلًا دراماتيكيًا عندما أصيبت الملكة ماري، البالغة من العمر 53 عامًا، بلدغة دبور أثناء تفاعلها مع الجمهور. كانت الأجواء طبيعية، حيث استقبلت الملكة السكان بابتسامة أنيقة وفستان ملون، ورافقها زوجها الملك فريدريك العاشر وأبناؤها، الأميرة إيزابيلا والأمير فينسنت. لكن فجأة، لأسباب غير متوقعة، بدأت تظهر على وجه الملكة علامات الألم، وارتجفت وحاولت تمسك بساقها، وهو ما أدى إلى سيل من ردود الفعل من قبل الحضور والكاميرات. وعلى الفور، هرع زوجها إليها، ووقف الأبناء حولها بقلق، فيما طلبت من العائلة الاستمرار في التحية، وتولّيت السلطات إخراجها بهدوء إلى فندق قريب لتلقي العلاج.

رجوع الملكة إلى النشاط الملكي بعد الحادث

على الرغم من الموقف المفاجئ، عادت الملكة ماري إلى الظهور مجددًا بعد استعادة قوتها، واستأنفت بشكل رشيق نشاطاتها الرسمية. رافقها الملك وأبناؤها في إتمام مراسم التحية، رغم ما حدث، حيث أبدى الجمهور إعجابهم بـثباتها واحترافها في التعامل مع الموقف المفاجئ. وتداولت لقطات الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أظهرت التماسك العائلي وهدوئها في أصعب اللحظات.

قصر غراستن.. مقر العائلة المالكة وصيفها المعتاد

ويعد قصر غراستن وجهة العطلة الصيفية التقليدية للعائلة المالكة الدنماركية، وهو يحمل قيمة رمزية كبيرة، إذ أهداه الملك فريدريك التاسع إلى جده عند زواجه من الملكة إنغريد، ومنذ ذلك الحين أصبح مكانًا مخصصًا للراحة والعائلة خلال فصل الصيف. وفي إطار الزيارة، أعلن الملك أن الأمير كريستيان وشقيقته الأميرة جوزفين سينضمان إلى العائلة في القصر لاحقًا، معبرًا عن أهمية هذا المكان في حياة الأسرة. وعلى الرغم من الحادث المفاجئ، تظهر العائلة دائمًا قوتها وترابطها في وجه المواقف الصعبة، مما يعكس تماسكها الداخلي أمام أنظار الجمهور ووسائل الإعلام.

مقالات ذات صلة