رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل من الأفضل المشي صباحًا أم مساءً لتحقيق أقصى استفادة؟

شارك

يفضل بعض الأشخاص المشي في الصباح، في حين يفضل آخرون المشي في المساء حسب أهدافهم الشخصية وتفضيلاتهم. فالمشي الصباحي يعزز مستوى النشاط والطاقة، ويساعد على إنقاص الوزن بشكل أكثر فعالية، خاصة إذا تم على معدة فارغة، مما يسرع حرق الدهون ويساعد من يعانون من السمنة على تحسين مظهرهم. كما أن المشي الصباحي يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تقوية الذاكرة والتركيز، ويزيد من مستويات الطاقة خلال النهار، ويساعد في تنظيم النوم، حيث يغذي إفراز هرمون الميلاتونين الذي يسيطر على عملية النوم. بالإضافة إلى ذلك، المشي بعد الأكل مباشرة يساعد على توازن مستويات السكر في الدم، ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والتهابات بسيطة.

أما المشي في المساء فيُعد مفيدًا أيضًا حسب أهدافك، إذ يخفف التوتر ويحسن المزاج، خاصة بعد يوم عمل مرهق، كما يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول، مما يساهم في الشعور بالراحة والاسترخاء. يُساعد المشي المسائي على تقليل القلق والاكتئاب ويخفض ضغط الدم، ويُعزز الشعور بالسعادة والهدوء، وله تأثير إيجابي على مستوى الدهون ومؤشرات الالتهاب، بالإضافة إلى تحسين جودة النوم وتقليل الشعور بالتوتر الناتج عن ضغوط اليوم.

كيف تختار الوقت الأنسب للمشي؟

لكي تستفيد بأقصى قدر من المشي، ينبغي أن تختار الوقت الذي يتوافق مع أهدافك الصحية والجدول اليومي الخاص بك. فالمواظبة على ممارسة المشي بانتظام، سواء في الصباح أو المساء، يضمن الحصول على الفوائد الصحية على المدى القصير والطويل. المهم هو أن تختار وقتًا يحفزك على الاستمرار، لأن الانتظام هو مفتاح الاستفادة الكبيرة من هذه العادة الصحية.

مقالات ذات صلة