رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

حقيقة الصورة المتداولة لزياد الرحباني وزوجته السابقة دلال كرم

شارك

تصدر خبر وفاة الفنان زياد الرحباني في 26 يوليو وُجهود وسائل التواصل الاجتماعي في تداول أخبار حياته الفنية والشخصية، مع اهتمام كبير من الجمهور والمعجبين بما يمتلكه من شعبية واسعة. من بين الصور التي انتشرت على السوشيال ميديا صورة تجمعه بإحدى السيدات، واعتبر البعض بأنها تعود لزوجته السابقة دلال كرم، مما دفع للتداول بكثرة حول صحة المعلومات المتعلقة بها.

الصورة المعروضة بين الشائعات

انتشرت بشكل واسع ادعاءات بأن الصورة تظهر زياد الرحباني مع طليقته دلال كرم، ولكن تبين لاحقًا أن المرأة التي تظهر معه ليست هي دلال كرم، بل الفنانة اللبنانية سلمى المصفي، التي كانت برفقته أثناء تسجيل ألبومها “مونودوز” في استوديوه الخاص ببيروت. وقد كانت الصورة تظهرهما وهما يضحكان بشكل عفوي، وهو أمر معتاد في أجواء العمل والتسجيل الفني.

تعاون زياد الرحباني وسلمى المصفي

تعاون زياد الرحباني مع سلمى المصفي منذ عام 1968، عندما كانت تبلغ من العمر 18 عامًا، حيث بدأ يظهر اهتمامه بصوتها المميز وأسلوبها الفني. كان لقاءهما الأول في لبنان أثناء إحيائها حفلة غنائية في فرنسا، وأعجب زياد بصوتها ليعرض عليها العمل على ألبوم خاص بها، فعمل معها على ألبوم “مونودوز”، وعودتها لاحقًا لإصدار ألبومها الثاني “نوفا”. ظهرت سلمى في العديد من أعمال زياد المسرحية والموسيقية، سواء كممثلة أو مغنية، وشاركت في برامجه الإذاعية وعروضه الدولية في باريس ولندن أبرزها في عام 2019.

قصة الحب والزواج بين زياد الرحباني ودلال كرم

تزوج زياد الرحباني من دلال كرم في سن مبكرة، وكان يبلغ من العمر 23 عامًا حينها، بعد تعارفهما خلال بروفات مسرحية “ميس الريم”، حيث كانت دلال تشارك في فريق الدبكة. أنجبا عند زواجهما ولدًا أطلق عليه اسم “عاصي” تيمّنًا بجده الراحل عاصي الرحباني، لكن تبيّن لاحقًا أن عاصي ليس الابن البيولوجي لزياد. كانت علاقتهما مليئة بالمحبة في البداية، حيث كتب زياد لها أغنيات من بينها “مربى الدلال”، إلا أن الخلافات بدأت تتصاعد نتيجة تراكم الديون وعدم الاستقرار وغموض الحياة الزوجية، الأمر الذي أدى إلى الطلاق بعد ثلاثة أشهر من ولادة ابنهما عاصي.

مقالات ذات صلة