بدأت تشعر بتوقّف غير معتاد في حياتك اليومية، حيث تهرب من الأنشطة الاجتماعية أو تتجنب المناسبات العائلية، وتختلق الأعذار للابتعاد عنها. يمكن أن يكون هذا التصرّف ناتجًا عن قلق يتسلل إليك ويؤثّر على قدرتك على التعامل مع الأوضاع بشكل طبيعي، خاصة إذا كانت هذه الحالة تستمر وتؤدي إلى تأجيل الأعمال أو المشاريع بشكل دائم.
تغيير في سلوك اتخاذ القرارات
تجد نفسك دائمًا تشكك في قراراتك وتطلب آراء الآخرين باستمرار، مع شعور دائم بعدم الثقة في نفسك. يُلاحظ من الأشخاص المقربين منك أنك تبدو متوترًا ومرتبكًا، وأنك تبحث عن الطمأنينة بشكل مستمر، مما يدل على وجود قلق يسيطر عليك ويؤثر على تصرفاتك.
اضطرابات النوم
تواجه صعوبة في النوم أو تستغرق أكثر من نصف ساعة لتغفو، أو تستيقظ عدة مرات خلال الليل، ولا تجد راحة عند العودة للنوم. استمرار هذه الحالة يؤثر على قدرتك على التركيز والطاقة خلال النهار، وإذا كانت الحالة مزمنة وتؤثر على حياتك اليومية، فمن الضروري استشارة الطبيب للتعرف على السبب الحقيقي وراء ذلك.
مشاكل الجهاز الهضمي
يعاني كثير من الأشخاص الذين يعانون من قلق مفرط من تقلصات في البطن، وعسر هضم، وفقدان الشهية. هذا الاضطراب في المعدة هو رد فعل طبيعي للقلق الزائد، ويؤثر على صحتك بشكل عام ويُشعرك بعدم الراحة المستمرة.
تصلب وتشنجات في العضلات والصداع
يمكن أن تتعرض لآلام عضلية أو صداع متكرر، ويرجع ذلك إلى التوتر المستمر الناتج عن القلق. عادةً، لا تترافق هذه الأعراض مع مشكلة صحية أكبر، لكنها تتفاقم بسبب قلة النوم والتوتر المستمر، مما يجعل الجسم في حالة تعب دائم.
نوبة تسارع في نبضات القلب وصعوبة في التنفس
عندما يدخل جسمك في حالة ترقب وقلق، يبحث عن طرق للتعامل مع هذا الشعور، فيتسارع نبض قلبك بشكل كبير، وتصبح تنفسك صعبًا، وكأنك تجهد نفسك حتى لو لم تكن تفعل شيئًا مجهدًا. هذه الحالة تظهر كأنك في حالة قلق شديد تتطلب العلاج إذا تكررت بشكل مستمر.
الإرهاق الشديد الناتج عن القلق
عندما يسيطر عليك القلق، يعمل جسمك بجهد لمواجهة التوتر، مما يجعلك تشعر بالتعب والإرهاق بشكل دائم. إذا كنت مرهقًا بشكل غير مبرر وتجد صعوبة في تحديد السبب، فربما يكون القلق هو السبب وراء شعورك المستمر بالإعياء.
