رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

علامات لا تتجاهلها.. صحة عين ورؤية طفلك تبدأ من هذه الخطوات

شارك

تُعتبر صحة العين من الأمور المهمة للأطفال، خاصة أن العين عضو حساس يتأثر بسرعة، خاصة أثناء مرحلة النمو. غالبًا ما نركز على تغذية الجسد والنوم الكافي، ونتجاهل أهمية العناية بالبصر، رغم أن العادات التي نؤسسها منذ الصغر تؤثر بشكل كبير على جودة الرؤية لاحقًا وتقلل من احتمالية تعرض الطفل لمشاكل بصرية تعيق تعلمه ونموه الطبيعي.

تبدأ العناية بصحة العين من خلال تبني عادات بسيطة، مثل تنظيم الوجبات الغذائية التي تحتوي على عناصر مفيدة للعين كالجزر والسبانخ والأفوكادو والحمضيات، بالإضافة إلى تناول الأوميجا-3 من الأسماك وفتيامينات A وC وE والزنك، إذ تساهم هذه الأطعمة في تقوية شبكة الأعصاب داخل العين. كما يُنصح بتقليل وقت الجلوس أمام الشاشات، واتباع قاعدة “20-20-20″، بحيث ينظر الطفل بعد كل 20 دقيقة إلى نقطة تبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية، لتخفيف إجهاد العين.

ممارسات بسيطة للحفاظ على صحة البصر

يضفي اللعب في الهواء الطلق فرصة للطفل للتحرك، ويمنحه استراحة من الشاشات. يُعد النشاط البدني في الضوء النهاري مفيدًا لنمو العين الطبيعي، حيث تقل احتمالية تطور قصر النظر. كما يُنصح بإجراء فحوصات دورية للعين على الأقل مرة كل عامين، حتى في غياب الأعراض، لتشخيص أي مشكلة مبكرًا وسهولة علاجها. ينبغي ارتداء نظارات حماية مخصصة ضد الصدمات والأشعة فوق البنفسجية عند اللعب في المناطق المفتوحة، لضمان حماية العينين.

متى يُنبه للقلق؟

يجب مراقبة سلوك الطفل، إذ قد يشير تغطية عين أو اقتراب مفرط من الشاشة أو فرك العين باستمرار إلى وجود مشكلة بصرية تتطلب مراجعة طبيب العيون بسرعة.

أنشطة منزلية تعزز البصر

بدلاً من الاعتماد على الألعاب الرقمية، يمكن تخصيص وقت للأنشطة التي تتطلب تركيزًا بصريًا، مثل تركيب الألغاز، أو رمي الكرات، أو الرسم. تساعد هذه الأنشطة في تحسين التنسيق بين اليد والعين، وتتيح للأهل ملاحظة أداء الطفل البصري بشكل مباشر، مما يسهل اكتشاف أي ضعف مبكرًا.

مقالات ذات صلة