عاجل: علامات لا تتجاهلها.. صحة عين ورؤية طفلك تبدأ من هذه الخطوات

أهمية العناية بالبصر للأطفال خلال مرحلة النمو

ضرورة التركيز على حماية وصحة العينين لدى الأطفال الذين لا زالوا يتطورون، فالعادات التي يكتسبونها منذ الصغر تساهم بشكل كبير في مدى وضوح رؤيتهم لاحقًا وتقلل من احتمالية إصابتهم بمشاكل بصرية تؤثر على نمائهم وتعلمهم. تغذية صحية، نوم كافٍ، واتباع عادات سليمة في التعامل مع الضوء والشاشات تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على قوة أبصار الطفل.

العادات اليومية التي تحافظ على صحة العين

تبني عادات بسيطة كتناول طعام متوازن يشمل الجزر، السبانخ، والأفوكادو التي تقوي الشبكة العصبية للعين وتوفير عناصر مهمة مثل الأوميجا-3، الفيتامينات A وC وE والزنك، كلها تساهم في بناء نظر صحي. من المهم أيضًا تقليل وقت الجلوس أمام الشاشات، واستخدام قاعدة 20-20-20 التي تضمن أن كل 20 دقيقة ينظر الطفل إلى شيء يبعد عنه 20 قدمًا لمدة 20 ثانية، لتخفيف إجهاد العين.

ضرورة النشاط الخارجي والأشعة الطبيعية

يجب تشجيع الطفل على النشاطات في الهواء الطلق لأنها تساعد على تنشيط تطور العين بشكل طبيعي، وتقلل من احتمال ظهور قصر النظر. اللعب في الخارج يمنح العين فرصة للراحة، ويعزز النمو الصحي لها عبر التعرض لضوء النهار الطبيعي بشكل منتظم.

الفحص البصري المنتظم والحماية

ينبغي عدم الانتظار حتى تظهر علامات أو مشاكل، وإجراء فحوص دورية للعين مرة واحدة على الأقل كل عامين، إذ أن الاكتشاف المبكر لأي خلل يسهل معالجته ويجنب الطفل التعرض لمضاعفات مستقبلية. كما إن استخدام نظارات واقية أثناء اللعب أو التخييم يقي العين من الصدمات والأشعة فوق البنفسجية، ويجب أن تكون تلك النظارات مريحة وتناسب ذوق الطفل حتى يلتزم بارتدائها.

علامات يجب الانتباه إليها

مراقبة سلوك الطفل أمر ضروري، فمثلًا إغلاق عين أو محاولة تغطيتها أثناء القراءة، الاقتراب المفرط من الشاشات، أو فرك العين بشكل متكرر قد يشير إلى وجود مشكلة بصرية تستدعي مراجعة الطبيب بسرعة.

أنشطة منزلية تعزز البصر

بدلًا من الاعتماد فقط على الألعاب الرقمية، يمكن تخصيص وقت للأنشطة التي تتطلب تركيز بصري، مثل تركيب الألغاز، أو رمي الكرات، أو الرسم، فهي تساعد على تنمية التنسيق بين اليد والعين وتتيح للأهل مراقبة أداء الطفل البصري عن قرب، مما يسهم في الكشف المبكر عن أي مشاكل.