رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

اليوم العالمي لسرطان الرئة.. علامات تحذيرية وطرق العلاج

شارك

يشهد العالم اليوم فعاليات ومبادرات للتوعية بسرطان الرئة، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطانات فتكًا حول العالم. تبرز أهمية الكشف المبكر والتوعية بأساليب الوقاية لدورهما في تقليل فرص الإصابة وتحسين نسب الشفاء. يُعد السرطان بدايةً نتيجة لنمو غير طبيعي في خلايا الرئة، وغالبًا يكون صامتًا لفترة طويلة قبل ظهور أعراض واضحة. من العوامل المساهمة في تطوره التدخين، استنشاق المواد السامة، التقدم في العمر، والتعرض المستمر لتلوث الهواء أو التاريخ العائلي.

الأعراض المبكرة وما يجب مراقبته

تشمل العلامات التحذيرية للكشف المبكر عن المرض كحة مستمرة لا تتوقف، صعوبة في التنفس، ألم دائم في الصدر أو الكتف، تغير في نبرة الصوت أو خروج دم مع السعال. على الرغم من أن هذه الأعراض قد تشير إلى حالات أخرى، إلا أن مراجعة الطبيب ضرورية فور ملاحظتها لتحليل الحالة بشكل دقيق والتشخيص المبكر. يعتمد التشخيص عادةً على الفحوصات التصويرية والتحاليل الطبية الخاصة بالكشف عن وجود الورم في الرئة.

طرق العلاج والخيارات المتوفرة

يعتمد العلاج على نوع المرض، مدى انتشاره، وصحة المريض العامة. ففي المراحل الأولية يُستخدم عادةً إجراء الجراحة لإزالة الجزء المصاب من الرئة، سواء كان فصًا أو الرئة بالكامل في الحالات الأكثر تقدمًا. يتبع ذلك العلاج الإشعاعي الذي يُستخدم لتدمير الخلايا السرطانية بواسطة أشعة عالية الطاقة، ويُناسب حالات عدم القدرة على الجراحة. كما يُستخدم العلاج الكيميائي لعلاج الخلايا السرطانية عبر أدوية قوية تقتلها أو تمنع انقسامها، وغالبًا ما يُدمج مع أنواع العلاج الأخرى. تتوفر أيضًا العلاجات الموجهة والمناعية التي تستهدف الطفرات الجينية في الخلايا السرطانية، وتساعد في تعزيز قدرة جهاز المناعة على مهاجمة الورم.”

دور الرعاية والدعم للمريض

يهدف دعم المرضى إلى تحسين جودة حياتهم وتخفيف الأعراض من خلال الرعاية الشاملة التي تشمل إدارة الألم، دعم التنفس، والاستشارات الغذائية والنفسية. من المهم أن يحصل المرضى على رعاية من فريق طبي متعدد التخصصات يتابع حالتهم بشكل مستمر لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة، خاصةً مع تطور طرق العلاج وتوفر خيارات أفضل للشفاء والتحكم في المرض.

مقالات ذات صلة