رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تناول الفاكهة في هذه الأوقات يساعد على خسارة الوزن وتحسين جودة النوم

شارك

فوائد تناول الفاكهة وأوقاتها المثالية

تعد الفاكهة من الأطعمة الصحية التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والألياف والسكر الطبيعي. ومع ذلك، يلعب توقيت تناول الفاكهة دورًا في تحقيق الفوائد المرجوة، حيث يمكن أن يختلف تأثير تناولها على الطاقة أو إنقاص الوزن أو جودة النوم حسب الوقت الذي تتناول فيه خلال اليوم.

تناول الفاكهة للمساعدة في إنقاص الوزن

يفضل في حالات الرغبة في خسارة الوزن تناول الفاكهة قبل الوجبات، إذ يمكن أن يساهم ذلك في تقليل الشهية، مما يقلل من كمية الطعام التي تتناولها خلال الوجبة ويحسن من نتائج خسارة الوزن. كما يمكن استبدال الحلويات المصنعة بالفواكه منخفضة السعرات، فهي توفر حلاوة طبيعية وتقلل السعرات الحرارية المستهلكة. كذلك، يساعد تناول الفاكهة قبل التمرين على رفع مستوى الطاقة وتحسين الأداء، مما يساعد في حرق الدهون وبناء العضلات. كما أن بعض الفواكه، مثل التفاح، الفراولة، والموز، غنية بالألياف والكربوهيدرات، وتساعد في التحكم في الشهية وإمداد الجسم بالطاقة الضرورية للنشاطات البدنية.

الوقت المناسب للحصول على طاقة من الفاكهة

لزيادة مستويات الطاقة، يُنصح بتناول الفاكهة قبل التمرين بنصف ساعة لتعزيز الأداء، فهي تحتوي على الماء والأملاح والكربوهيدرات التي تعيد النشاط بعد التمرين. الإلكتروليتات الموجودة في بعض الفواكه مثل الموز والبرتقال والفراولة والبطيخ تساعد الجسم في توازن السوائل وتوليد الطاقة، دون أن تمنحها بشكل مباشر. هذه العناصر مهمة أيضًا للمحافظة على أداء العضلات أثناء النشاط.

تحسين جودة النوم عبر توقيت تناول الفاكهة

لتعزيز جودة النوم، يُفضل تناول الفاكهة قبل ساعتين أو أكثر من النوم، حيث أن بعض الفواكه قد تسبب الانتفاخ أو الغازات، مما قد يعيق النوم. من المهم تجنب تناول الفاكهة قبل النوم مباشرة خاصة لمن يعاني من عسر الهضم، حيث أن بعض أنواع الفواكه تحتوي على سكريات قابلة للتخمير في الأمعاء، مثل الفركتوز والسوربيتول، وهي موجودة بشكل رئيسي في التفاح، الفواكه المجففة، التين، المانجو، والكمثرى. تقليل تناول هذه الفواكه قبل النوم يساهم في تحسين النوم.

الجانب السلبي والاحتياطات عند تناول الفاكهة

رغم فوائدها العديدة، لا بد من الاعتدال في استهلاك الفاكهة، وخاصةً الفواكه المصنعة كالعصائر والفواكه المجففة، لأنها تكون ذات محتوى سكر وقلّ نسبة الألياف مقارنة بالفواكه الكاملة، مع فوائد صحية أقل. كما أن بعض الأشخاص يحتاجون إلى الحذر عند تناول الفاكهة، خاصة من يعانون من حساسية تجاه أنواع محددة، كالموز أو الخوخ أو الكيوي. كذلك، يُنصح مرضى السكري بتقليل استهلاك الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي العالي، إضافة إلى ضرورة تجنب الحمضيات كالليمون والبرتقال من قبل من يعانون من ارتجاع المريء، لأنها قد تثير الحالة وتسبب حرقة المعدة.

من يجب أن يتجنب تناول الفاكهة

بالرغم من أن معظم الناس يمكنهم تناول مختلف أنواع الفاكهة ضمن نظام غذائي متوازن، إلا أن بعض الحالات تتطلب تجنب أو تقليل استهلاك الفاكهة بشكل خاص، مثل الأشخاص المصابين بحساسية، من يعانون من القولون العصبي، أو مرضى السكري الذين يحتاجون لمراقبة مستويات السكر في الدم، خاصة مع وجود فواكه ذات نسبة عالية من الفركتوز أو تحتوي على سكريات قابلة للتخمر. كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء بالابتعاد عن الحمضيات التي قد تفاقم الحالة.

مقالات ذات صلة