رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

عاجل: أسباب تساقط الشعر في مرحلة الشباب وكيفية حماية نفسك

شارك

تساقط الشعر مشكلة تؤرق الكثير من الناس، سواء كانت من النساء أو الرجال، وتتعلق بشكل رئيسي بالمظهر الخارجي. وتتصاعد المشكلة حين تظهر في أعمار مبكرة مثل العشرينات والثلاثينات، حيث غالبًا ما يُربط ذلك بالتقدم في العمر، لكن في الواقع، هناك عوامل نمط حياة يمكن أن تساهم في حدوثه.

أسباب تساقط الشعر في سنوات الشباب

تُعد الحميات الغذائية القاسية من أبرز الأسباب، حيث يسعى الكثيرون لإنقاص الوزن بسرعة عن طريق تقليل كمية الطعام بشكل مفرط، بهدف الظهور بمظهر أفضل. إلا أن ذلك يحرم الجسم من الطاقة والفيتامينات الضرورية التي يحتاجها الشعر للنمو، مما يؤدي إلى ضعف البصيلات وترقق الشعر.

يؤدي الضغط النفسي المستمر إلى تساقط الشعر بشكل سريع، حيث يُسبب نوعًا من التساقط يعرف بـ “تساقط الشعر الكربي”، ويحدث ذلك بعد شهور من التعرض للتوتر أو الضغوط الجسمانية أو النفسية، مما يضعف دورة نمو الشعر ويؤدي إلى تساقطه.

يلعب التلوث دورًا كبيرًا في تدهور صحة الشعر، إذ تؤدي الملوثات كالدخان والغبار إلى انسداد بصيلات الشعر وتغير توازن حموضة فروة الرأس، مما يضعف الشعر ويجعله أكثر عرضة للتساقط والتكسير.

أما الحمل، فهو فترة تتغير فيها هرمونات الجسم بشكل كبير، حيث يُمكن أن يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات في دورة نمو الشعر، إذ يُمكن أن يؤدي ارتفاع هرمون الإستروجين إلى كثافة مؤقتة ثم تساقط غزير بعد الولادة، مع عودة الشعر إلى حالته الطبيعية تدريجيًا بعد استقرار الهرمونات.

يعتمد نمط الحياة غير الصحي بشكل كبير على تساقط الشعر، إذ أن قلة النوم، والتجاهل لتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية، يضعف بصيلات الشعر ويقلل من فرص نمو شعر جديد. كما أن التسريحات التي تضع ضغطًا مفرطًا على الشعر تؤذي البصيلات.

كما يتسبب التدخين في تدهور صحة الشعر، إذ تعيق السموم داخل الدخان الدورة الدموية، مما يحد من وصول الأكسجين للبصيلات ويضعفها، ويؤدي ذلك إلى تباطؤ النمو وتكسر الشعر.

تغييرات نمط الحياة للحصول على شعر صحي وتجنب التساقط

للحفاظ على صحة الشعر، من المهم غسل الشعر بانتظام بلطف، وتجنب استخدام طرق تصفيف قاسية أو علاجات كيميائية مفرطة قد تضر بفروة الرأس، كما يُنصح بعدم الإفراط في تناول السكر واتباع حميات قاسية جدًا. ينبغي تناول طعام متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن، مثل البيض للحصول على البيوتين والبروتين، والسبانخ للحصول على الحديد، والمكسرات لاحتوائها على أوميغا 3، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين C التي تعزز إنتاج الكولاجين.

مقالات ذات صلة