رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تحذير عاجل من التعامل مع الرسائل والمكالمات ذات المصدر المجهول

شارك

يشدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وشرطة أبوظبي على أهمية توخي الحذر في التعامل مع الرسائل أو المكالمات المجهولة المصدر، لأنها قد تكون وسيلة لعمليات الاحتيال الإلكتروني أو التصيد الاحتيالي.

زيادة التحديات الناتجة عن التطور التكنولوجي

يؤدي التقدم السريع في مجال التكنولوجيا إلى ارتفاع معدلات الهجمات السيبرانية والأعمال الاحتيالية، حيث تتنوع وسائل وأساليب الاحتيال مع تطور الأدوات الرقمية وتزايد استخدام الإنترنت في جميع جوانب الحياة، مما يجعل حماية الأفراد والمجتمعات أكثر تحديًا.

الاحتيال الإلكتروني وطرق الاستدراج الحديثة

لم تعد طرق الاحتيال التقليدية كافية، إذ أصبح المجرمون يستغلون الخدمات الرقمية والتطبيقات الذكية والشبكات الإلكترونية لإيقاع الضحايا، مستعينين بأساليب معقدة يصعب اكتشافها إلا بعد وقوع الضرر.

دور الذكاء الاصطناعي وتعقيدات مواجهة الجرائم السيبرانية

مع دخول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى عالم الفضاء السيبراني، ازدادت تعقيدات مواجهة الهجمات الإلكترونية، مما يتطلب تعاونًا بين الأفراد والمؤسسات، وتعزيز الوعي المجتمعي لمواكبة التطورات ومناعة المجتمع ضد الجريمة الرقمية.

نصائح شرطة أبوظبي للمجتمع

تحذر شرطة أبوظبي من محاولات الاحتيال الإلكتروني والأساليب الجديدة التي يستخدمها المحتالون لاستدراج الضحايا عبر روابط تعتبر مشبوهة أو إعلانات وهمية تظهر في نتائج البحث أو عروض وظائف زائفة أو عمليات بيع عقارية وهمية، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على التطبيقات الرسمية عند إجراء عمليات الشراء أو طلب الخدمات.

مخاطر استخدام مواقع ومعلومات غير موثوقة

يستغل المحتالون الإعلانات المروج لها بأسعار منخفضة عبر الإنترنت لاستدراج المستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية أو المالية من خلال مواقع مزيفة تضلل بأنها مرتبطة بمؤسسات رسمية أو شركات معروفة، لذا يجب التحقق من صحة الروابط وعدم مشاركة المعلومات الحساسة مع جهات غير موثوقة.

الهجمات الإلكترونية وأهميتها في حماية الأفراد والمؤسسات

توكد الجهات المختصة أن الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الاحتيال تؤثر على الأفراد والشركات، وتتنوع وسائل الحماية والتعقب باختلاف مستويات الكفاءة في الأدوات المستخدمة، ويؤكد رفع مستوى الوعي والتدريب على أهمية الدور الذي يلعبه الأفراد والمؤسسات في التصدي لهذه الجرائم.

مقالات ذات صلة