نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين خلال النصف الأول من العام الجاري فعاليات أيام مفتوحة لتوظيف المواطنين في القطاع الخاص، استمرت لمدة 50 يوماً بمشاركة 160 شركة خاصة. شهدت الحدث إقبالاً واسعاً من المواطنين الباحثين عن عمل، حيث أُجريت لهم مقابلات مباشرة مع مسؤولي الشركات المشاركة.
عرضت الشركات فرصها الوظيفية عبر منصة برنامج «نافس»، بالتعاون مع البرنامج والدوائر المحلية للموارد البشرية ومجالس الأحياء في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى كليات التقنية العليا وجامعتي زايد ودبي وكلية فاطمة للعلوم الطبية.
الاهتمام والإشراف على الفعاليات
أكدت فريدة آل علي، الوكيل المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في الوزارة، أن الوزارة مستمرة بتنظيم فعاليات الأيام المفتوحة، التي تحظى بثقة عالية من المواطنين، لأنها تقام تحت إشراف مباشر لضمان جودة فرص العمل المطروحة ومستوى الأجور، إضافة إلى متابعة عمليات التوظيف بعد المقابلات للتأكد من جديتها والتزام الشركات بالمستهدفات الوطنية في التوطين.
مزايا الأيام المفتوحة للتوظيف
تمكن هذه الفعاليات المواطنين من خوض مقابلات توظيف مباشرة، وتسهّل على الشركات تحقيق أهداف التوطين من خلال مقابلات مخصصة للباحثين عن العمل من أصحاب المهارات والتخصصات المطلوبة، مما يعزز فرص التوظيف ويزيد من التزام الشركات بمستهدفات التوطين.
متابعة فرص العمل والنتائج
تواصل الوزارة التنسيق مع الشركاء في القطاع الخاص لرصد فرص العمل المناسبة، وتأمين مقابلات توظيف مبنية على فرص حقيقية، بالإضافة إلى متابعة نتائج المقابلات ونجاح عمليات التوظيف، بهدف معالجة التحديات وتحقيق أفضل النتائج المنشودة.
تأكيد على جدية المواطنين ودورهم في التنمية
يشير الإقبال الكبير من المواطنين على أيام التوظيف إلى جديتهم وحرصهم على المشاركة الفاعلة في تنمية الوطن وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال فرص العمل التي تتاح لهم.