تأثير الملح الزائد على الصحة
يثبت الخبراء أن استهلاك كميات كبيرة من الملح يسبب مشاكل صحية وأمراض تتعلق بوظائف الكلى والقلب. تؤدي الإفراط في تناول الملح إلى اضطرابات صحية خطيرة، وتصل عدد الوفيات المرتبطة بمشاكل الصوديوم إلى حوالي مليون و890 ألف حالة سنوياً، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. يُقال إن الصوديوم يُعرف بـ”القاتل الصامت” لأنه يضر الجسم بشكل غير مباشر، حيث يتراكم تأثيره على أعضاء متعددة، ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره إلى مشكلات قلبية وتورم الجسم نتيجة احتباس السوائل، مع زيادة الشعور بالعطش والجفاف.
أضرار زيادة الصوديوم على الجسم
تناول كميات عالية من الملح يمكن أن يرتبط بزيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، تتسبب كميات الصوديوم المرتفعة في احتباس السوائل، مما يتسبب في تورم الجسم، وزيادة العطش، والإحساس بالجفاف، وهي علامات واضحة على التأثير السلبي للملح الزائد على الصحة العامة.
كيفية تقليل استهلاك الملح
يجب على الأفراد التخلص من عادة إضافة الملح أثناء الطهي أو الأكل، والاعتماد على خيارات غذائية صحية تساعد على تقليل الصوديوم. يُنصح باتباع نظام DASH الذي يركز على تناول الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، مع تقليل استهلاك المنتجات ذات المحتوى العالي من الصوديوم والدهون المشبعة والكوليسترول. كما يُفضل استخدام بدائل طبيعية للملح وإضافة التوابل والأعشاب لتحسين النكهة بدون زيادة الصوديوم.
الكمية المسموح بها من الملح يوميًا
يعرف أن متوسط الأشخاص يستهلكون بين 9000 و12000 ملليجرام من الصوديوم يوميًا، وهو أكثر بثلاثة أضعاف الحد الموصى به. تبرز التوجيهات الصحية أن الحد الأقصى المسموح به هو 2300 ملليجرام من الصوديوم يوميًا، ويفضل أن يكون أقل من 1500 ملليجرام للبالغين، خاصة ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، للوقاية من الأمراض المرتبطة بنقص التوازن في استهلاك الملح.