يمر بيب جوارديولا بأزمة شخصية صعبة بعد انفصاله عن زوجته قبل عدة أشهر، وقد انعكست هذه الأزمة على أدائه مع فريق مانشستر سيتي في الموسم الماضي.
تؤكد تقارير صحفية أن الانفصال بينه وبين زوجته كريستينا سيرا أصبح وشيكًا، وأن العلاقة بينهما وصلت إلى حد الانتهاء العاطفي، ويُتوقع أن يتم الإعلان عن الطلاق رسميًا في الأيام القريبة القادمة. تشير المصادر إلى أن هناك ضغطًا متزايدًا لإنهاء العلاقة بين الطرفين، خاصة مع تدهور العلاقة بشكل ملحوظ.
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن جوارديولا وزوجته يقتربان من إتمام إجراءات الطلاق، وأن تفاصيله قد تُحسم في بداية الشهر المقبل، بعد أن كانا معًا لمدة ثلاثين عامًا وتزوجا عام 2014. فُهم أن قرار الانفصال جاء بعد وقت قصير من توقيع جوارديولا عقدًا جديدًا مع النادي، وأن كريستينا لم تتقبل هذا التغيير بسهولة، ما أدى إلى تدهور العلاقة بينهما.
وفي ظل الأزمة الشخصية، تعرض جوارديولا لأحد أسوأ مواسمه التدريبية مع مانشستر سيتي، حيث لم يحقق أي بطولات في موسم 2024-2025، وحقق أرقامًا سيئة لم يعتد عليها من قبل. وكانت هذه الفترة الأكثر صعوبة في مسيرته التدريبية، خاصة وأنه كان يخطط لمغادرة النادي في عام 2027، بعد انتهاء عقده، بهدف التركيز على راحته وصحته.