رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تحذيرات من إدمان طفلك للموبايل.. كيف تتعاملين معها؟

شارك

يبدأ الشخص في الشعور بالقلق والتوتر عند ابتعاد الهاتف عنه أو توقفه عن العمل، وهو من علامات الإدمان التي تظهر عندما تتكرر هذه الحالة بشكل مستمر، وتُشابه أعراض الانسحاب التي تظهر مع أنواع أخرى من الإدمان.

يفتح الشخص هاتفه أول شيء عند استيقاظه، قبل قيامه بالأنشطة الأساسية مثل تنظيف أسنانه، مما يدل على أن الهاتف أصبح جزءًا مهمًا من روتينه اليومي بطريقة غير صحية ويعكس اعتمادًا مفرطًا عليه.

يضيع الوقت بشكل سريع أثناء التمرير على الهاتف، حتى وإن كان لمدة قصيرة، ويشعر وكأنه مجرد بضع دقائق، لكنه يفاجأ بعد فترة طويلة من الزمن، مما يعكس الاستخدام غير المدروس للتطبيقات التي تصمم لإبقائه متصلًا ومستمتعًا دائمًا.

يتحقق الشخص من هاتفه بشكل متكرر حتى بدون وجود إشعارات أو مكالمات، ويشعر بالحاجة المستمرة للتحقق، وهذا سلوك قهري يدل على الإدمان والخوف من فوت شيء مهم أو فقدان حافزه للتحفيز من الهاتف.

يستخدم الشخص هاتفه أثناء تناول الطعام أو أثناء اللقاءات الاجتماعية والعائلية، مما يظهر أنه يفضل التفاعل الرقمي على العلاقات الواقعية ويشعر أنه يسيطر على انتباهه ويشتت تركيزه عن البيئة المحيطة به.

يختبر الشخص أحيانًا إحساسًا وهميًا باستقبال اهتزاز أو رنين من الهاتف، رغم عدم وجود شيء حقيقي، ويعد هذا من الآثار النفسية الشائعة نتيجة للإدمان وارتفاع الاعتماد على الهاتف.

يعاني من صعوبة في التركيز أثناء الدراسة أو العمل، حيث تتشتت انتباهه بسرعة ويشعر برغبة ملحة في فحص الهاتف باستمرار، الأمر الذي يؤثر سلبًا على إنتاجيته ووضوح تفكيره.

يلجأ إلى الهاتف كوسيلة للهروب من المشاعر السلبية مثل الحزن أو الوحدة أو القلق، ويستخدمه كآلية للتكيف، وهو علامة على الاعتمادية العاطفية والمبالغة في الاستخدام.

يقضي وقتًا متأخرًا جدًا من الليل في تصفح المحتوى أو مشاهدة الفيديوهات، مما يعيق النوم الطبيعي ويؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، حيث يؤثر إدمان الهاتف سلبًا على جودة النوم وجودة الحياة بشكل عام.

مقالات ذات صلة